بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة
إلي امرأة غيورة
سأموتُ قهراً
من برودك ياامرأةْ
كانت على طولِ الزمان مُبرّأةْ
من يشتري مني
هموماً حلّقت بين الجوانح
حين حدّقت الوساوس
تمتطي نمل الحقيقة
في ثنايا النسأةْ
هلّت غيومُ الشكِ في قلبي
ولاح الشّعرُ يهديني المعاني
واستفاق القلبُ عصفوراً
يرفرفُ في سماءٍ الشوقٍ
غادر مرفأهْ
لملمتُ نفسي واستعدتُ الذكريات
وجاءني طيفٌ تجمّل مُدبراً
وتناثرت بين الربوع بناتُ أفكاري
زهوراً عابقاتٍ بالمني
يبدو السرابُ هناك محفوفاً ببعضِ الترّهات
وماتراءى من بقايا الحبِ
مغموساً بنبضِ القلب
يدّوي علّ قلبكِ يقرأهْ
من أنت؟ياامرأة هويتكِ في البداية
حين كنتُ أظنُ أنكِ تعرفين الحبّ عُذرياً
يداري كل سوءات الأسى!!!!!
سرعان ما اهترأت غُلالات الهوى المزعوم
حين تفجّرت نيران غيرتها كبركانٍ يدمر كل شيئ
حطّمتِ ياامرأة جميع مناى إلا بعضها
خبأتها في القلبِ من هذا الدمار
لولا بقايا من هوايا لما صبرتً
على ظنونكِ واستحرتً الله في أن نفترقْ
فلقد تشابكت الطرق!!!
ما عدتُ أقوى أن أكابد ما ألاقي
من تباريح القلق
فلتصمتي إن كنتِ حقاً أيها الحمقاء
تخفين الهوي
أدري بأنكِ تكذبين وتحسبين بأنني
عبدٌ لديكِ
وقد تحرر خافقي يوم التقيتً الحبّ حقاً يرتدي ثون امرأةْ
هذي حروفي علها تُحيي لديك الحبّ
يامن تزعمين الحبّ وفق رؤاكِ مقروناً
بحبِ الذاتِ لايُرضيكِ غير تملّكي!!!
ناعدتً أرضى أن أداري الحبّ يحملني
إلى دنيا تُثير مشاعري العذراء
فالتمسي لقلبي أن يحلق في سماء الحبِ
نحو منابعِ البشرى
ليقتنص السنا
واستمسكي بخيوطِ وهمٍ في خيالكِ
ليس يدري مالمني؟
هذا حديثُ النفسِ حين تشفُ
عن عمقِ الشعورِ وتشتكي طول الجفا
أسرجتُ خيلي نحو أمنيةٍ تبدّتْ
واستخرت الله لا ألوي على شيئٍ
فهلا قد ظلمتك
ياامرأة؟