جمعة مباركة شاعرنا وأديبنا الرائع أبا عبد المجيد.
بالنسبة للنصائح إن كان يحق لي النصح , فمازلت هاوياً لهذا الفن الراقي ومتذوقاً له.
النص هو حجر الأساس الذي ستبنى عليه قواعد العمل الإبداعي, وبعيداً عن التوجه والهدف المرجو من النص , أحب أن أشير إلى النص الشعري يجب أن يكون سهلاً , بعيدا عن التقعر والتكلف , من بحور سلسة , انظر الى شوقي والشرقاوي وعبد الصبور , كيف كانت طريقتهم باختيار النصوص الشعرية.
هذا يضمن وصول النص إلى أكبر شريحة من الناس مثقفها وغيره.
بالنسبة للحبكة والسيناريو , هي تعتمد على البيئة والجو العام للنص , وأنا أحبذ التكثيف الدرامي والمشهدي في بداية النص المسرحي , كجاذب ومحفز للمشاهد ( عندما نكتب تقريراً علمياً أو موضوعاً إنشائياً , علينا التركيز على المقدمة , وإقناع القارئ بجدوى ومتعة إكمال التقرير).
يجب أيضاَ التعريف المتقن والتقديم الأكمل لشخوص النص , وإظهار كل شخصية مهما كان موقعها في العمل , كشخصية محورية.
الديكور والإضاءة , هما شهد النص المسرحي , ومحسناته البديعية , من طباق وجناس وتشابيه.
بالنسبة للتدريب , فهو مرحلة مهمة للتآلف مع خشبة المسرح , تحتاج إلى صبر في استيعاب الحركة والنبرة والإيحاء , وإلى جدية كاملة.
أرجو أن أكون قد أجبت عن بعض ما دار في خلدكم أيها الحبيب , فهذه الأسئلة تحتاج إلى بحث أكاديمي , أو أطروحة.
بارك الله بك وعليك , ودمت أخاً ورفيقاً وأستاذا.
لكم كل محبة وتقدير.