غرامٌ وعتــــاب
في طنينِ النحلِ سرٌّ وانجذابْ
هوَ رمزٌ للبرايا في عميقاتِ النوايا..
قد يكونُ الرمزُ شوقاً للإيابْ
أو ترانيماً تُغطِّي في ثناياها غراماً وعِتابْ
هلْ بوخزِ الوردِ تبتلُّ الرِضابْ؟!
في صِحافِ العشقِ مكتوبٌ حنينْ
في الزوايا..يَعبَدٌ أصلُ الحَكايا
قد بنى القَسَّامُ فيها..جَبْلةً تروي جِنِينْ
هيَ شامٌ..دَمْشَقَتْ بُنيانها للصابرينْ
هيَ شامٌ..طرَّزتْ قُدساً بزهرِ الياسمينْ
هيَ شامٌ..تهزمُ الموتَ بعزمٍ لا يلينْ
هيَ أكنافٌ تسامتْ..بينَ زيتونٍ وتينْ
في جبالِ النارِ..جِرزيمٌ يُقيمْ
عهدهُ للشومريمْ
يحفظُ الإيمانَ والخُلقَ القَويمْ
يَصفعُ الداعي إلى عهدٍ يهوديٍّ عقيمْ
عهدَ ربُّ القتلِ ذو الوجهِ الذميمْ
عهدَ سفَّاحٌ وشيطانٌ رجيمْ
في جبالِ النارِ..أحلامً الأسودْ
قدْ ترَى العنوانَ إصراراً وتصميماً..صُمودْ
في كفاحٍ مُستباحٍ
في مَداهُ قدْ تراهُ في جليلِ المجدِ قصفاً أو رعودْ
ثمَّ قصفاً أو رعودْ