لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
السلام عليكم .
هنا قد قرأت موضوعا وحوارا راقيا وتعليقات ومبادلات أفكار تدل على سلوك وبحث أدبي وعلمي من ذوي أهل وحكمة وأخلاق عالية .
فبارك الله فيكم
لم أطلع بعد على العروض الرقمي ، فهل هو أسهل أو أقرب إلى النفس والإستيعاب من العروض التقليدي ( والذي أجده شخصياً مريحا وسهل ) .
إذا ما هي دوافع وأسباب نشوء العروض الرقمي ؟ ولما الحاجة إليه ؟ وما الإضافات التي يجلبها لمن يتقن العروض التقليدي ؟
ألف تحية حب للجميع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حياك الله أخي واستاذي الكريم.
ما رأيت ذا لبٍّ إلا تمنيت إلمامه بالرقمي، وإني لأراك من ذوي الألباب، وإلا فما الذي كان سيجشمك مؤونة المتابعة والسؤال.
أتمنى أن تجد في موضوع ( العروض الرقمي - لماذا ) ما يجيب على سؤالك.
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha
حفظك ربي ورعاك.
يخشى أستاذنا الحبيب أبو صالح من أي مخالفة قد تمس نظرية الخليل الفاتنة، لأنها في نظره (كلٌّ شامل) لا يجوز المساس بأي جزئية منه، وإلاّ فقَد ذلك البنيان الشامخ توازنه، وانهدم على نفسه..
وهو لا يملّ من ترداد تهمة تمس كل العروضيين التقليديين الذين صاغت (التفاعيل) أذهانهم، فتبلّدت، على حساب (الشمولية) المدَّعاة لمنهج الخليل.. ولذلك فهو ينصح هؤلاء العروضيين أن يُعيدوا دراسة العروض (رقمياً) بدءاً من دورته الأولى، كيما يُعاد بناءُ تفكيرهم (المتبلّد) على (أسس الرقمي)!!!
كما لا يملّ أستاذنا أبو صالح من قوله: "أنتَ لا تعترف بأن (مستفعلْ) في آخر الشطر تأتي (متفعلْ) تارة و(مسْتعِلْ) أخرى. ولا تعترف بأن (مفعولا) تأتي في العجز تأتي (مفعُلا) تارة و(مَعولا) أخرى".
فهو يريدني أن أعترف بذلك على (نظام المخابرات العربي) :).
وكيف أعترف بما لا قناعة لي فيه. وأنا لا أريده أن يعترف بما ليس له به قناعة.
قناعتي تقول: إنّ (مستفعلْ) تأتي على (متفعِلْ) زحافاً غير ملتزم، لأنهما بديلان، لهما حكم التفعيلة الواحدة. ولكنها لا تأتي على (مستَعِلْ) قط، إلاّ في رأسِ من أراد حشر (السريع) في دائرة (المضارع)، أو حشرَ (اللاحق) في دائرة (البسيط)، وليس السريع من المضارع، وليس اللاحق من البسيط.
نعم..
هنالك (بهلوانية) واضحة في صياغة نظرية الخليل، لولاها ما انسجم (السريع) مثلاً في (دائرة الخفيف).. ولا وُلد (المضارع والمقتضب والمجتث والمديد) لآباء (عَقْمَى) لا تُنجب.
فعندما يأتي الخليل إلى السريع: (مستفعلن مستفعلن فاعلن)، فيولّده قسْراً من أبٍ عقيم لا يُنجب: (مستفعلن مستفعلن مفعولاتُ).
وعندما يستولد المضارع (مفاعيلُ فاعلاتن) من أبٍ عقيم آخر لا يُنجب البتّة: (مفاعيلن فاعلاتن مفاعيلن)...
فتلك بهلوانية من نوع ما.
وأشهد أنها (بهلوانية) معجبة، فاتنة، وإن كانت الدوائر هي التي فرضتها عليه.. ولو قُدّر له رحمه الله أن يُراجعَ نظريته ويُعدّل فيها لجَمَع بحوره في دائرة واحدة!!
وعندما نأتي -نحن- إلى صورة مشتقة (أي: غير أصلية): (مفعولن)، فنجعلها أصلاً يتولّد عنه ضرب مستقل هو: (فاعلن)...
فتلك بهلوانية من نوع آخر.
أوَليسَ في اشتقاق وزن قائمٍ بذاته من صورة هي ذاتها مشتقة من أصل، بهلوانية من نوع ما؟
ثمّ، أليس في اشتقاق وزنين مختلفين من أصلٍ واحد (بهلوانية) من نوع ثالث؟
إنّ استيلاد (اللاحق) من (مجزوء البسيط) (بهلوانية) شبيهة بتلك، قبلَها (المنهج الشمولي)، ورفضَها (المنهج التجزيئي) الذي أعمت التفاعيلُ بصيرته!
(اللاحق) في (المنهج التجزيئي) يساوي: (مستفعلن فاعلن فاعلن)
و(السريع) يُساوي: (مستفعلن مستفعلن فاعلن) كما هما في واقعهما الشعري،
ولا حاجة (للمنهج التجزيئي) إلى افتراض أصل يُشتق منه الضرب: (فاعلن)، من أجل حشر هذين البحرين داخل دائرة من دوائر الخليل، ركضاً وراء الكليّة والشمولية.
(فالمنهج الشمولي) يفترض لهذه التفعيلة أصلين وهميين ليس لهما ما يسندهما من واقع الشعر..
فأصلها في (السريع) هو (مفعولاتُ)،
وأصلها في (اللاحق) هو (مفعولن)..
ولذلك فهما في كلتا الحالتين بحاجة إلى جراحة تجميلية دقيقة تُحول هذين الأصلين إلى هذا الفرع!
والويل كل الويل لمن لا يؤمن بهذا، لأنه بذلك سيكون (خارجاً) على (ثوابت الأمة)، و(مهدماً) لنظرية الخليل، و(مدمّراً) لشموليتها!!
من أحب (الشمولية) في العروض، فلينظم (السريع) و(اللاحق) و(المضارع) و(المقتضب) و(المجتث)، و(المديد) في داراتٍ تنتجها كما هي في واقعها الشعري.
و(الأحكام الكلية) في العروض يجب أن تستنبط من واقع العينات المدروسة، دون أن تلوي أعناقها لواقع الحكم.
الضرب (مستفعلْ) في الرجز، والضرب الموهوم (مفعولا) في السريع هما شيءٌ واحد في واقع الشعر، وهو رجز لا غير، ولا يمكن التفريق بينهما إلا في خيال صاحب (الحكم الكلي) المُسْبَق.
وإن اعتبار الصورة: (مستفعلن مستفعلن فعولن) رجزاً (صافياً)، والصورة: (مستفعلن مستفعلن مفعولن) رجزاً (معكّراً) لا سببَ له إلا (البهلوانية) التصنيفية التي أدرجت السريع في دائرة المشتبه.
أشكر أستاذي الكريمين الأستاذ عدنان الشبول والأستاذ د. عمرخلوف على حضورهما الكريم