كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فشار فكري.. مع فيلم (The Book of Eli)» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
.
القديرة نادية
دخلت إلى هنا من خلال الرابط الذي وضعتِهِ في القصة القصيرة جدا التي كتبتها اليوم
وأدركتُ بعد قراءة الرد والخاطرة ما ترمي إليه كلماتك
تمتاز مواضيعك ونصوصك وحتى ردودك بالعمق الكبير والفكر المنير
وكأن لسان حالك هنا يقول " مثلما تكونوا يولى عليكم "
حتى وإن كان ذلك عادات أو تقاليد أو أفكار وليس فقط أشخاص
رائعة أنتِ هنا وهناك وفي كل مكان
.
ربما ببساطة أعثرني الله تعالى على هذا النص ليكفيني مؤونة البحث عن وسائل التعبير عما يجول في النفس .. نعم ففي كل مرة كنت أسائل نفسي لماذا ؟ كلما تنقلت بين المجتمعات المختلفة التي تشكل مجتمعنا الكبير واجهتني نفس المشكلة .
هل هي أقدار ؟ أم مصادفات ؟أم إحساس خاطئ مني ؟ لم تسود ذات الطبيعة في كواليسها رغم انتقالي من مجتمع قليل الثقافة متنقلًا حتى أعلى درجات الوعي والثقافة المفترضين ؟
أجابني النص أختي المبدعة نادية بصدق وبأناقة وبحس عالي .. نعم هي تركيبة إنساننا اليوم ومرجعيته أيًا كان موقعه ودرجة ثقافته التي نراها تنهل من ذات المعين ربما ، وهي النيات التي تشوهت، ولا أشك بعدم التعميم ولكني يحزنني أن تكون النوايا الحسنة قد أصبحت كالنفائس في خانة الاستثناءات. لعل النص يذكرني قبل غيري بوجوب مراجعة المعدن الأصلي والجوهر ومسحه ربما من غبار تراكمات الموروث السيء والذي كرسته عوامل عديدة لعل أهمها وسيدها الابتعاد عن النهج الإلهي الذي رسمه لنا الخالق عز وجل وأرسله من خلال النص والأنموذج المحتذى والمتمثل بسيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فأحسه الصحابة قبل أن يدركوا أبعاده ويفلسفوه، وتمثلوه دون أن تلزمهم الحاجة لتأويله .
يبدو أنني أكثرت الحديث وأطلت المكوث لكنها فرصة لمراجعة الحسابات من خلال وجهة نظرك التي أقدر وأحترم والتي أصابت مني موقعًا مؤلما.. فاعذريني .
كنت أتمنى أن يكون هذا النص الباذخ قصيدة شعرية لأني رأيته هكذا بشاعريته وموسيقاه .. من يدري فقد أستطيع أن أحوله إلى قصيدة لعله يكون لي شرف (تشعير) هذه الجميلة المؤثرة .
مودتي شاعرتنا وأديبتنا الراقية المتميزة نادية وكثير تقديري
يا الله !لا تبحث في الظروف و الوقائع و الأزمان ،لا تفتش عن الخلل بعيدا ،
أنظر إليك ،
إن العيب في الإنسان
رائعة وحكيمة أنت
مزيج جميل ,
جمعت كل أحاسيس البشر في نصك هذا,
والمشكلة كما قال أستادنا الحبيب.د. سمير العمري
وكما أشار أستاذنا الحبيب د. وليد الحراكي بإجابة شافية تصيب جوهر المشكلةأوافقك تماما!
المشكلة ليست في هذا كله أيتها الفاضلة ... المشكلة الحقيقية تكمن في أن لا يكون الإنسان إنسانا فيطرح عنه ثوب الإنسانية ليقع إما في ثوب الحيوانية بشهواته
ودناءته أو في ثوب الشيطانية برجس الإثم ونزع الشر ونزغ الفساد والإفساد.
تكامل رائع,مراجعة المعدن الأصلي والجوهر ومسحه ربما من غبار تراكمات الموروث السيء والذي كرسته عوامل عديدة لعل أهمها وسيدها الابتعاد عن النهج الإلهي الذي رسمه لنا الخالق عز وجل وأرسله من خلال النص والأنموذج المحتذى والمتمثل بسيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ومع ذلك
إن العيب في الإنسان
تحاياي
سأكتفي بكِ حلما
وسنطارد الظنون ببرد الثقة .. ونسمع زقزقات العصافير بأغنيات الوفاء..
نص مدهش .
الإنسان : موقف