لَوْ كانَ لي أَمْرُ قَلْبي لَمْ أَزِدْكَ هَوًى جَفَّتْ يَنابيعُ عِشْقِ الروحِ والجَسَدِ لا شَيْءَ في الحُبِّ يُغْني عَنْ كِرامَـتِنا فالدَمْعُ يَجْري كَسَيّْلٍ غاصَ في الزَبَدِ دَعْني مِنَ اللَّوْمِ ضاعَ العُمْرُ في أّلَمٍ وَاللَّوْمُ عِبءٌعَلَيْنا دائِمُ الكَمَدِ لَوْ كُنْتَ ذا خُلُقٍ فالطُّهْرُ مِنْكَ جفا قَلْبي جَفاكَ وَلَيْسَ الحُكْمُ قَيْدَ يَدي أَوْلَيْتَني مِنْكَ غَدْراً وَافْتَخَرْتَ بِهِ يَهْجوكَ حَرْفي وَما لِلْقَوْلِ مِنْ فَنَدِ تَأْبى لِيَ الخَيْرَ نَفْسي عَنْكَ أُبْعِدُها في البُعْدِ عَنْكَ أَنالُ الوِدَّ مِنْ مَدَدِ إنْ رُمْتَ هَجْري فَغادِرْني فَلا أَسَفٌ قَدْ أُسْكِتُ الهَمْسَ بِالكِتْمانِ يَوْمَ غَدي هَيْهاتَ لَمْ يَبْقَ طَيَّ القَلْبِ غَيْرُ جَوًى في مَنْبَتِ الغَدْرِ يَهْفو القَلْبُ لِلْبُعُدِ لَمْ أّلْقَ مِنْ بَعْدِكُمْ حُبّاً أُصادِقُهُ ضاعَ الهَوى فَانْتَحَيْنا نَحْوَ مُلْتَحَدِ إنّْي وَإنْ مالَتِ الأَيامُ تُرْهِقُني عَلى الوَفاءِ سَأَحْيا آخِرَ الأَبَدِ