أتذكرُ كم كنتَ بي مولعا ؟
أَيجْمُلُ بالخلِّ أن تَخدَعَا ؟
أتذكرُ كفَّاً بكت في يديكَ ؟؟
فقبَّلتَها إصبَعَاً إصبَعَا ...
فما زلتُ أُرضعُ حُبِّي لديكَ
فَأرضَعتَهُ الجوعَ حتى وَعَى
وهادنتُ أذللتُ عُمري ارتميتُ
ولستَ بما هدَّني مُوجَعا
وما كنتَ لولا فؤادي الحنونُ
لِتَظفَرَ بِالظُفرِ أَو تَطمَعَا
أتدري. فديتكَ . مــــاذا أقولُ ؟
وأقسمُ فَلتُرْعِنِي مَسمَعَا :::
وَلَا وَمُعِيدِكَ وهو اليميــــنُ
ليَأتي بكَ الدَمعُ لي طَيِّعَا