|
وِقفِتْ عَ شباكِ الزَّمَنْ واسترْجَعِتْ |
|
|
أحلى الصور هلْ عاشِتا بعمرا |
ومَدري شو خلاها بسرَّا استعْجَلِتْ |
|
|
وشلْحِتْ عيونا ع البحرْ نظرا |
واتلهفِتْ وإيديها عمْ تِمْتـَدْ |
|
|
تلملمْ من هبوبِ الهوا صِرَّا |
واتسَابـِقْ النـْظراتْ بعيونِ الزَّمنِ |
|
|
هلْ صادَفِتـْها اليومْ بالقِدرا |
أتاري لمْحِتْ شجرا حدَّوْ عَرَّشِتْ |
|
|
بغصونِها وأوراقـْها وزهرا |
وإيدينِ عمْ تِسْقِيْ ورودْ الدَّارْ |
|
|
بمحبِّتا وإيمانْها وصبرا |
حَسِّتِ عاخدا دمعا فيها اتذكَرِتْ |
|
|
إيدينْ إمَّاوبسْمِتا وسِحرا |
قلبا انفطرْ واتـْسارعوا الدَّقات ْ |
|
|
ركضوا عاإمّا يبوِّسوا شعرا |
وطيورْ أغلى دارْ صدحت بالنَّغَمْ |
|
|
فوق الزُّهورْ الـْ فوَّحتْ عِطرا |
والإمْ عم ْتطَّلَّعْ وتسألْ |
|
|
مستغربي شوجدّْ عا فجرا |
لكنْ بإحساسِ الأمومي اتفهمتْ |
|
|
واتبسمِّتْ شمسْ الضُّحى بثغرا |
وعينيها راحتْ بالومَا تنده :تعي |
|
|
يابنيتي طوَّلتي هالسَّفرا |
يابنِّتي شوفي الوردْ مجروحْ |
|
|
وعا خدودو يامِّي انطفيتْ الجمرا |
يابيِّتي ماعادْ عندي دموعْ |
|
|
تصَبِّرْ عذابي ولوعتي الحرَّى |
بلحظةْ عتبْ هالقلبْ رفِّ وطارْ |
|
|
قلَّـلا ياإمي راجعه بكرا |
تانجددِ الأحلامْ بعيونِ الفرح |
|
|
ونعشِّقا بالحبّْ والعِشرا |
وحَ ندوِّبِ سنينِ البُعد بالكاسْ |
|
|
وراح نشربا سكَّر بلاحسرا |
وهـالإم من هالهم ضهرا منحني |
|
|
والعمرمن إلها بينحني |
والبنتْ بالأشواق زهرةْ سوسنيْ |
|
|
رجعتْ لإمَّا بحلمْ طِفلي زغيَّرا |