ناديتها كما هو الحال كلما جثمت فوق صدر أوراقي هموم .. وجاست دياري جيوش غضب يافوي :
غزة ..
كلهم اجتمعوا ليوهنوا من عزمك ..
كلهم يبغي منافعه ومآربه ويتخذك سلما ..
فهل ما زالتْ فيك بقية من صبر الكنعانيين ؟
وكعادتها .. شف الثغر منها عن لؤلؤيِّ الصبر المعتق
فبادلتها صبرا بصبر .. وحبًّا بحب ..
وأدركت سر أسرارها خامسة وعاشرة ..