لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الكلمة تكون أحيانا أقوى من الرصاص
ولا أدل على ذلك من هذه المقولة التي استشهد بها الد.طارق السويدان:
الشيخ علي الطنطاوي...تلويحة وداع
القصيدة للدكتور عبد الرحمن العشماوي
الإلقاء والإخراج لعصام العبدالله
قصيدة:"تلويحة وداع للشيخ علي الطنطاوي-يرحمه الله-" للشاعر الد.عبدالرحمن العشماوي
منابعُ الشعر لم تبخلْ سواقيها
فكيف يحبسها مَنْ كان يُجريها ؟
وكيف يسجنها في ليل وحشته
مَنْ لا يرى الأُنسَ إلا في قوافيها؟!
منابعُ الشعر ما جفَّتْ ولا مُزجتْ
بما يكدّٓرها من وَهْم راويــهـــــا
لكنَّها مُزجتْ بالحزن لوَّنها
بلونه، فرأينا حُزْنَنا فـــيـــهـــا
يا لائمَ الشعر -صَمْتاً- رُبَّ قافلةٍ
تأبى مسيراً على أصوات حاديها
صَمْتُ الحزينِ بكاءٌ لا تحسُّ به
إلا القلوبُ التي جارتْ مآسيها
نبكي بلا أدمعٍ ، إنَّ الدموع
إذا تمكَّنَ الحزن، جفَّتْ في مآقيها
ماكلُّ مَنْ ذرفَ الدمع الغزيرَ بكى
قد يذرف المرءُ دَمْعَ العين تَمْويها
تُشوى قلوبٌ بنار الحزن وهي
على نهر المحبة، تُستسقى عواديها
أكلَّما صَدَحتْ في القلب صادحةٌ
من الرضى جدَّد الأحزانَ ناعيها؟!
وكلَّما ابتسمتْ أطيافُ فرحتنا
مُدَّتْ إليها يَدُ الآلام تبكيها ؟!
يا من يعاتبني في حزن قافيتي
أما رأيتَ سهام الحُزْن ترميها؟!
هل تطلبُ الشَّدْوَ منها وهي واجمةٌ
ممّا ترى ، وستار الليل يُخفيها ؟
تشدو بلابلُنا لمَّا يضاحكها فجرٌ،
ويسكتُ في الظلماءِ شاديها
يا لائمَ الشعر هل أدركتَ ما طُوِيَتْ
نفسي عليه ، وهل بانتْ مراميها ؟!
هل اطّلعتَ على آفاق لَوْعتها
والشعر يُبعدها عني ويدنيها ؟
أما علمتَ بأنَّ الشعر أفئدةٌ
نشدو بها وجراحاتٌ نغّنيها
مَنْ زيَّن النفس بالإيمان أَنْزلها
مكانةً قلَّ فينا مَنْ يُساميها
نبكي بعينينِ من دمعٍ ومن لغةٍ
شعريةٍ، لم تزل تسمو معانيها
نغدو ، نروح ، نرى ، نُصغي،نمدُّ
يداً بلا ذراعٍ إلى الأغصانِ نجنيها
نسعى ، نحثُّ خُطانا، والسرابُ
على طريق أحلامنا العَطْشَى يُلَهَّيها
ونستدرُّ من الدنيا سعادتَنا
وليس في ضَرعها إلاَّ عَواديها
نبني، وتهدم ما نبني نهايتُنا
كم تسخر الأرضُ من إِصرار بانيها
تهيَّأتْ هذه الدنيا لجائحةٍ
لأنَّها رفعتْ من شأنِ عاصيها
وأغرقتْ في محيط الظلم مركبَها
وصار إِعلامُها بوقاً لغاويها
ما بين حينٍ وحين ينتهي عَلَمٌ
وتنطوي صفحاتٌ جلَّ طاويها
يا ربّٓ عونَك ما زلنا نرى ثُلَماً
في أَمَّةٍ تشتكي جَدْباً مغانيها
رحيلُ أحبابنا نارٌ مؤجَّجة
تُذيب أكبادنا وَجْداً وتُصليها
مضى عليٌّ، أديبُ الفقه ،
شيَّعَه حبٌ عظيمٌ وآلامٌ نُداريها
وشيَّعتْه نفوسٌ طالما شربتْ
من نَبْع حكمته ما كان يُرويها
وشيَّعته قلوبٌ نَبْضُها أملٌ
في الله أن يسكن الجنَّاتِ باغيها
مضى الأديب العصاميُّ الذي
احتفلتْ به البلاغةُ وازدانتْ روابيها
مضى، كأنْ لم يصافحْ كفَّه قَلَمٌ
عَذْبٌ يذود عن الفصحى ويَحميها
يا مازجَ العلمِ بالآدابِ في زمنٍ
آدابُه انسلختْ مما يزكّٓيها
عزَّتْ بك اللغة الفصحى وكنتَ
بما أُتيتَ من فكرك الصافي تغذّٓيها
رفعتَ من قصص التاريخ ألويةً
مازال يقصر عنها مَنْ يُباريها
وَشَّيتَها بجميل القول فابتهجتْ
فيها المعاني بما صاغتْ مبانيها
في ذكرياتكَ كَنْزٌ قد بنيتَ به صروحَ
وعيٍ، لسانُ الصدق يَرويها
بها فتحتَ لنا الأبوابَ مُشْرعةً
إلى حقائقَ كاد الصمتُ يُفْنيها
أسْلَمْتَ للأدب الراقي صياغتَها
حتى التقتْ بأَدانيها
ودَّعْتَنا في زمانٍ، ليلُ غربتهِ
يكاد يَلْتهم الدنيا وما فيها
ما بين فكرٍ إباحيٍ وعَوْلَمةٍ
في كفّٓ بائعها سُمٌّ لشاريها
وأمتي - يا أديبَ الفقه - في زمني
تكاد تخرجُ من إِشراق ماضيها
لها يَدٌ غيرَ أنَّ الحزمَ يُنكرها
فما ترى الحزمَ إلا في أَحاجيها
ما أقفرتْ أمتي ، لكنَّ غفلتَها
ولهوَها أنزلتْها من معاليها
يا مازجَ العلمِ بالآدابِ، كم هُرِعَتْ
إليك أحرفُنا الخضراءُ تؤويها
غادرتها وحرووف اللَّاهثين على
دَرْب الحداثةِ آفاتٌ نلاقيها
صاولتَ أمثالها بالحقّٓ في زمنٍ
مضى فحدَّثتِ الحَصْبَاءُ عن فِيْها
كذلك الهِمَمُ الكبرى إذا بُنيتْ
على الوفاءِ، تهاوى مَنْ يعاديها
ها نحن نغرس أشجارَ الشموخ
على شطآننا، وبماءِ الحبّٓ نسقيها
تمدُّ أغصانَها خضراءَ مثمرةً
فما تُطيق لها الرَّمضاءُ تَشْويها
إنا لنحرس آثار الذين بنوا
بالحزم والخُلُقِ الأسمى نقوّٓيها
إليكَ منا زهوراً من محبتنا
ودعوةً في ظلام الليل نُزجيها
رحم الله الشيخ على الطنطاوي
وبارك الله في د. عبد الرحمن العشماوي
وبارك الله فيك ياأجمل أحلام ممكن يحلم بها إنسان
اللهم اجعل النور في بصرها
والبصيرة في دينها
والأخلاص في عملها
والسلامة في نفسها
والسعة في رزقها
والشكر لك ربي أبدا ما حفظتها.
آميييييييييييييييييييييين
رحمه الله وأحسن إليه
ورحم جميع أموات المسلمين
ورحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إاليه
والعشماوي شاعر مواقف لا تُنسى وقصائده مميّزة
....
جزاكِ الله خيرا على دعواتك الكريمة
ولك مثلها
أسأل الله ألا يحرمني منك يا غالية
أتفاءل دائما بحروفك المحبّة
شكرا لك على جميل مرورك
محبتي وتقديري
إلى الأخ الذي طالما أكرمني بجميل ثنائه ومتابعته
إلى أخي الكريم محمد نعمان الحكيمي
كتب الله لك الأجر على معاناتك
و
طهور
حتى لو سقط حرف الحاء من وسم متصفحك هنا كما أردت
.فإن أطروحاتك الرائقة ممتعة بل ومفعمة بالأمل ...
مادة رائقة شائقة تغري بالمتابعة
بقيت هنا أتجول
فأعجبتني الرياض والقفار والجداول والأنهار والجوع والعطش والرواء والدموع والبسمات .. والصور المتنوعة
فبورك يد طاهرة جمعت ما تنافر في انسجام جميل وتناغم محبب
شكرا لك أختي الكريمة أستاذة أحلام
وشفا الله أخنا الحكيمي
وجزاك ربك خيرا
أخي الكريم ياسر
سرّتني رؤية حروفك هنا
لقد شرّفتني ومتصفّحي بمرورك الكريم
وأنا عاجزة حقّا عن الرد على جميل ثنائك
من رحمة الله أن يجد الإنسان من يُواسيه ويقف بجانبه
وإلا مات حزنا وكمدا
وحروفك هنا كما حروف من سبقوك تُخفّف عني الكثير
بل هي بلسم لجراح تأبى أن تلتئم
أبعد الله الحزن عن دربك
ومتّعك بالصحة والعافية
....
لا أستطيع شكرك كما يجب حتى لو حاولت
وسأستعير نفس جملتك السابقة فأقول:
جزاك الله خيرا
فهو أفضل من يُجازي
.....
أسعدني كثيرا مرورك الجميل وتعليقك الأجمل
تقبّل الله دعواتك الطيّبة يا طيّب
ومنّ على الحكيمي بالشفاء التام
....
أعتذر منك لتأخّر ردي عليك
سلمت يمينك أيها الفاضل
ولك كثير تقديري وامتناني
فلسطين
هل تذكرون هذا الاسم...؟؟؟!!!
أم أن الآلام التي اجتاحتنا والأحزان التي سكنتنا أنستنا قضيتها
الشيخ عبدالواحد المغربي....وحداء وقفت ببابك يا خالقي