أتسمحُ لِيْ بأن أبقى ...هنا يا صَاحب البُستانْ
فَلِيْ في الرَّوْض أزهارٌ.....من التُوليب والرَّيحانْ
وأخشى لو أغادرُها........تضيعُ بحَوْمَة النِّسيانْ
ففي البُستان أشجارٌ.....طِوالُ الفَرْع والسِّيقَانْ
وهذي مَحضُ أزهار ٍ.........رقيقات ٍ على العِيدَانْ
وَثَمَّ جَرَادُك الوحْشِيُّ.........كم أفْنَىَ من الأغصانْ
وكم فَزَعَتْ حَمَامَاتٌ ...... من الشَّاهين والثُّعبانْ
وأنت ترى ولا أدريْ .......... ..لماذا يُمْهَلُ الطُغيانْ