" ألعاب ناريّة"
في أيامٍ خلت ما زلت أذكرها كانت تُلغى الأعراس في البلدة بسبب حالة وفاة وذلك تعاطفا مع أهل المتوفى، أو يستأذن أهل الفرح من أهل الترح لإقامة عرسٍ متواضع ، ثمّ ما عادالنّاس يكترثون ، فمن يمت يمت ومن يُعرس فليعرس ويفرح .
مرت السنوات حتى رأيت في يومنا هذا أعدادا بالمئات من العرب تُحرق بالنارِ يوميا وتموت ذلّا وقهرا وجوعا , وهناك من يلهو بالألعاب النارية مستمتعا بمنظرها الجميل ومبذرا ملايين الدراهم لبضعة دقائق من تفجير للنيران ، بينما تفجّر أبدان الأطفالِ بالنّيران الحية في مكان ما من أحياء "البلدة العربية" !*
عدنان الشبول*
01.01.13