أعود الى منشا صبايا وصبوتى ....وأيام أنسى أستعيد حكايتى
أعود الى مهد الحكايات علّنى .....أعيد الى عمرى شموس بدايتى
أمدّ الى زهر الصباح نواظرى ..... فتند ى من العطر الحلال براءتى
وأسمع دقات الحنان كريمة ..... على صوت امى تستقيل شقاوتى
تهدهد أطياف المنام بقبلة ......لتصنع من شوق الحنايا وسادتى
أتوق الى عمر وأيام فرحة .......لأنسى زمانا فيه بعت نضارتى
تركت حضارات الجمال ندية .....لأبحث عن زيف يعيد بداوتى
أغير وجه الأرض أمحو ذواكرى .....وأمنح أسباب الزوال حضارتى
صعدت الى أفق جهلت أساسه .....جهلت وعقلى ليس يدرى جهالتى
وقفت على اطلال مجد ونجمة ....لتدرك احداقى سبيل نهايتى
ظللت بأرض التيه والريح قبضتى ....وما التيه الا بعض بعض جنايتى
بكيت وهل يجدى البكاء ،وليته ...يريح فؤادى من جراح كرامتى
حملت زهور الود فى وجه قاتلى ....يدنس وجه الأرض وجه حماقتى
فأنى بلوغ العمر سفر خروجه ...وفى جسدى أرسى الظلام متاهتى
ازيل من قلبى دموع مواجد ....وامسح دمعات الوجود براحتى
أعود الى حيث ابتدأت واننى..... لأدرك سر الدمع يوم ولادتى