لولا الحرامُ وبعْضُ إيمانِي لرميْتُ نفْسي وَسْطَ نِيرانِي إنَّ الحَياةَ تَوالدتْ وجَعَاً وَكَأنّها مِنْ جِنْسِ شَيْطانِ طعَناتُها في القلبِ موجِعةٌ كالطّعنِ من أهْلٍ وخِلّانِ غدّارةٌ تَأتيكَ ضاحكةً فتّاكةٌ في يَومِها الثّاني فتّانةٌ ، مُحتالةٌ أبداً والشرُّ فيها مِثْلُ بُرْكانِ تجري على الأيّامِ آكِلَةً ما كانَ منْ خَلْقٍ وإنْسانِ حتّى الهوى قد باتَ يكرهها صارَ الهوى في عُرْفِها الجاني كُلُّ القصائدِ أصْبحَتْ كَذِباً ما نفْعها في حبِّ أوطاني يا ناظماً شعراً وتغْزِلهُ ماتَ القصيدُ لنسلِ عدنانِ شِعري يُعانِدُنيْ، سأحْرِقُهُ لولا الحرامُ وبعضُ إيْماني
فليعذرني الأحبة , فقد كتبتها البارحة وأنا في حالة نفسية سيئة بسبب ما يجري ولا حياة لمن ننادي!
عدنان الشبول