اصطبار يوجعني
لأقترف نزق الكلمات الحبلى بحنين
لا يلحّ على أهْبة الانتظار
و لا يغفر لي صمتي
على شفتيكِ كلمةٌ ذات احمرار
تنبض بشوق متعالٍ
تفضحني لغتكِ
فأودّع غيمة أرجوانية تطلّ
عيناها دامعتان ،
فلا تبكي كما تبكيان ،
وَجَلي يقتات من فتات المجاز
لأجلكِ نضدّتُ المخْضلّة من الورود
و نقشتُ إسمكِ كوشم أزليّ
الى حين تنخلع أبواب قلبي
بعيدة أنتِ عن ساقية السماء
زهركِ و صنوبركِ حزينان
هنا يمرّ كعادته نيسان
و يسأل عن فساتينكِ التي أزهرت شوقًا
كيف هي الان ؟