القلبُ العصيّ ...
شممتُ العطرَ بالحرف النديّ فمالَ الشوق بالغصن الطريِّ تفتّحُ في فؤادي ألفَ زرٍّ وتملؤه بهمسٍ مخملِيِّ وأشربُ من عيونك قطرَ عشقٍ أردّ الروح للقلبِ النديِّ وأرشف من رحيق الحب شهداً يعيدُ النبضَ للقلب الخليّ. أحار ، وتهربُ الأفكار مني فما للحسن هذا من سميِّ تباركَ من أحالَ الصخرَ خصباً وأهدى الحبّ للقلبِ العصيِّ إذا برقتْ عيونك ، جُنَّ رعدي فرشتُ الهدب للمطرِ السخيِّ وعدتُ من الذهولِ ببعض ضوءٍ لأوقدَ شعلةَ السحرِ الخفيِّ أحبّك فوق وصف الحب حتّى كأنّي الروحُ تعلقُ بالنبيّ .. وإنّي حين أعشقُ لا أحابي و بين الناسِ أنعتُ بالوفيِّ وأسقي منْ أُحبُّ شرابَ قلبي وأُتخمهُ من العشقِ الشهيِّ وأبحرُ في عيونك كلِّ ليلٍ فأغرقُ بالصلاة على النبيِّ .. ألا فادخلْ ، رياضَ القلبِ أهلاً وطبْ نفساً بقلبي السندسيِّ