حرفي سيكتبني ما الشّعر نطْق فمي
والشّعر يشهد لي ما الحبر نزف دمي
روحي وعاطفتي والمَيْزُ تعهدني
أنِّي سكائبها والهتن من ديمي
هذا خشان علا في العصر ذا وسما
حتى أتى علَمًا في العالم الرّقمي
فاقت بدائعه أجيال من رحلوا
لو عاصروهُ شرَوا بالمالِ والذِّمَمِ
قاس الشعور بما في النّفس مختلجٌ
إن عبّرت سَفَهًا أو رِفعة القيمِ
سهلٌ وممتنعٌ فَـذٌّ ومبتدعٌ
نجمٌ ومنزلهُ في الفنِّ لم يُرَمِ
ما قاس مِن قِدَمٍ أو بعدهُ أحدٌ
حرفًا يناظره رقما بمنتظمِ
في فعلهِ عجبٌ في قولهِ حكمٌ
أصغت له أذني والعين لم تنمِ
إن جاء عالِمُنا قد جاء شاعرُنا
حُسْنانِ قد مُزِجا بالذّوقِ والشِّيَمِ
ها قد كتبتُ له ما كنت أكتمه
في القلب أكثره لا ريشة القلمِ