أجبني من هوانا ما تبقى ؟!
ومهدُ غرامنا في اليَّم ملقى
فلا الرُّبان تسْعفهُ يداه
ولا الأعماق للمجدافِ ترقى ُ
أجبني كيف تخذلنا خطانا ؟
لتشرق مغربا وأغيبُ شرقا
تؤرجحني حكايانا فأبكي
وتجْدلُ من خيوط ِ الأمسِ طوقا
رهانُ الورد والدنيا خريف
كفى وهما لكم راهنتُ حُمْقا
أذبتَ أصابعي سبيا ورقا
ويأبى حبرها ألا يعقا
وكم حاولتُ ما أُوتيتُ عشقا
لأرفو جرحَنا فيزيدُ عمقا
فكنتُ فراشةً أرختْ جناحا
لتَلقى من فصولِ العشقِ حرقا
كؤوس النصرِ ما زالتْ مدامي
ومن كأسِ الهزيمة سوف تُسقى
إذا أنكرتَ ماضينا فحسبي
تفاصيلي وأشعاري ستبقى