أنا يا غابة الأشواق
طفلٌ بالأسى مبتل
يسافر في اتجاه الريح
بحثاً عن غدٍ أفضل
يشكُّ بكل من يأتي
ويبكي كل من يرحل
صحيحُ الودِّ في زمنٍ
هوى إنسانهُ مُعتل
يجر هزائم الأحرار
ويمضي بالرؤى مثقل
أنا شجنٌ خرافيٌ
وتوقٌ نحو مستقبل
أنا روحٌ تحاصرها
مصائب أمسها الأول
على عتبات آتيها
إذا ما غامرت تُقتل!!
* الى ذكرى الثورة الشبابية اليمنية التي لم تتم بعد