وتحبُّني وتقولُها كَذِبا والحُبُّ أصبحَ باهتاً خَرِبا أمضيتُ عمريْ راسِماً أمَلي وأتوهُ في لوحَاتهِ طَربا وقصائدي تَجتاحني ولَهاً فمشيتُ وحدي أتبعُ السّببا حتّى بلغتُ مقاصِدا وذُرىً عزّتْ على منْ رامَها طَلبا فتلفُّني في العشْقِ أغنيةً وتَردُّني لِشتائِها حَطَبا ما كنتُ أعلمُ أنّني تَعِسٌ حتّى رأيتُ منِ الهوى العجبا أنْيابهُ كالوحشِ, مُفترِسٌ ويهيجُ مجنونا ومُغْتَصِبَا ما عدْتُ أهوى في الهوى بشراً لمْ أجنِ إلّا الهمّ والتّعبا
كتبت في
01/2014