كتبت في صفحتي على الفيس من وحي يوم لندني مشمس :
كُـلّـمَـا هَـــبَّ نـسـيـمٌ ... ثارَ في القلبِ حنيني
وخـيوط الـشِّمسِ سِـرٌّ ... يـعزفُ اليوم شجوني
بـين أحـلامي وظـنِّي ... نـامـتِ الـيـومَ عـيوني
فردّ عليّ أستاذي ومعلمي الدكتور الشاعر طلال الدرويش مرتجلا:
كــلّ يــومٍ أنـتَ تـرقى ... وتـعـلّي، فـي عـيوني
وتـثـيرُ الـشّـجوَ لـحناً ... صـادحاً بـين اللّحونِ
هكذا الأشعارُ توحي ... لـلـمـعـنّـى بــالـفـتـونِ
أنــتَ يـاعـدنانُ صـبٌّ ... هـكـذا هـمسُ الـظّنونِ
ثم رددت على أستاذي الحبيب وناصحي الأمين مرتجلا وكتبت :
يـا صديقي لا تَلمْني ... قدْ جرى فيّ حنيني
إنّ شِعري صارَ منِّي ... كــالأمـانـي لـلـسّـجينِِ
يــا طــلالٌ أنـتَ أدرى ... أنـــتَ أدرى بـالـسِّـنينِِ
هـــذهِ الـدّنـيـا عــذابٌ ... لـفّـهـا صـــوتُ الأنــيـنِِ
عدنان الشبول