الحالتاه في الصحراء يتقصى أصله ويبحث عن الأمجاد الغابرة لذويه. أخذ منه التعب والعطش والعياء كل مأخذ قبل أن تتراءى له خيمة بعيدة. سارع إليها، وعندما دخلها، ألْـفى الخنساءَ ما تزال تبكي ..
قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»
الحالتاه في الصحراء يتقصى أصله ويبحث عن الأمجاد الغابرة لذويه. أخذ منه التعب والعطش والعياء كل مأخذ قبل أن تتراءى له خيمة بعيدة. سارع إليها، وعندما دخلها، ألْـفى الخنساءَ ما تزال تبكي ..
على من كانت تبكي الخنساء ؟
عليها أم عليه ؟ أم على أمجاد باتت غابرة مازال ينقب عنها وتقاعس عن إنتاج مثلها
حال أمتنا للأسف
بوركت أديبنا الفاضل
تحاياي
ازداد عدد الخنساوات وتفنّن بالبكاء واللّطم على حال تستدعي ذلك
مؤسف وضعنا وملّ كثرة العويل والنّواح
رائعة!
بوركت
تقديري وتحيّتي
نبحث عن أمجادنا في الماضي
وغيرنا يبني مجده الآن ، ونحن في غفلة !
الماضي للعبرة .. لا للسكن ..
ومضة عميقة الدلالة
تحاياي أديبنا العزيز
ودعواتي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
وكيف لا تبكي الخنساء على امة تعيش في أسوأ حال
اوليست هي القائلة :
بكت عيني وحق لها العويل
وهاض جناحي الحدث الجليل
والأحداث الجليلة تتابع في كل مكان من الأمة
بوركت ـ وسلمت يداك.
لعلها كانت تبكي المروءة والكرامة التي قضت في أبناء هذه الأمة.
ومضة معبرة ومفتوحة على عدة إسقاطات.
تقديري
حال الأمة العربية لا يبكي الخنساء فقط بل يبكي كل ضمير حي
فالحرائر جردوهن حتى من خيامهن
ومضة رائعة تستحق البكاء
دام الألق