خرج من مكتبه ، هبت نسمة عطر طائش .. تأمل جسدها من الخلف ، شيء ما قصف قلبه ..
احتار أين يركز نظره ، نحنح .. استدارت ..
دخل مكتبه وأغلق عليه الباب بإحكام ..
ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إشراق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال حشرات من الجحيم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» هذا هو الحب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
خرج من مكتبه ، هبت نسمة عطر طائش .. تأمل جسدها من الخلف ، شيء ما قصف قلبه ..
احتار أين يركز نظره ، نحنح .. استدارت ..
دخل مكتبه وأغلق عليه الباب بإحكام ..
يسعدني ان اكون اول من يصافح حروفك
ليصدم كل من يجري وراء المظهر
ليصدم كل من يبحث عن القشور
ومضة عميقة وطريفة
دام الألق
مودتي وتقديري
للحقيقة وجهان... غرّه الوجه الأول وهو الرّائحة والجسد من الخلف ، وصدمه الثّاني لأنّه عكس ما توقّع
صورة من صور مجتمع القشور والهرولة وراء الشّهوات
بوركت
تقديري وتحيّتي
الزاوية التي نقف عندها ونحن نرى :
هي التي تحدد لنا الموقف ..
شاهدها مرتين .. وهي واحدة ..
ليتنا نشاهد جوهر الأشياء ..
الإنسان : موقف
طبقت المثل الشعبي القائل " من برة هلا هلا .. ومن جوا يعلم الله " مع بعض اختلاف في الجهات الأصلية
جميلة بأسلوبها الساخر ومحمولها الواقعي والذي أسقط الأقنعة عمن يرتدونها ويخفون وراءها أوجه دميمة خَلْقًا وخُلُقًا
تحاياي