خرج من مكتبه ، هبت نسمة عطر طائش .. تأمل جسدها من الخلف ، شيء ما قصف قلبه ..
احتار أين يركز نظره ، نحنح .. استدارت ..
دخل مكتبه وأغلق عليه الباب بإحكام ..
قصيدة الدكتور لطفي الياسيني لزاهية بنت البحر» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» بعد أن صارع الأحزان» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» العيد في حبكم» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
خرج من مكتبه ، هبت نسمة عطر طائش .. تأمل جسدها من الخلف ، شيء ما قصف قلبه ..
احتار أين يركز نظره ، نحنح .. استدارت ..
دخل مكتبه وأغلق عليه الباب بإحكام ..
يسعدني ان اكون اول من يصافح حروفك
ليصدم كل من يجري وراء المظهر
ليصدم كل من يبحث عن القشور
ومضة عميقة وطريفة
دام الألق
مودتي وتقديري
للحقيقة وجهان... غرّه الوجه الأول وهو الرّائحة والجسد من الخلف ، وصدمه الثّاني لأنّه عكس ما توقّع
صورة من صور مجتمع القشور والهرولة وراء الشّهوات
بوركت
تقديري وتحيّتي
الزاوية التي نقف عندها ونحن نرى :
هي التي تحدد لنا الموقف ..
شاهدها مرتين .. وهي واحدة ..
ليتنا نشاهد جوهر الأشياء ..
الإنسان : موقف
طبقت المثل الشعبي القائل " من برة هلا هلا .. ومن جوا يعلم الله " مع بعض اختلاف في الجهات الأصلية
جميلة بأسلوبها الساخر ومحمولها الواقعي والذي أسقط الأقنعة عمن يرتدونها ويخفون وراءها أوجه دميمة خَلْقًا وخُلُقًا
تحاياي