هاتفها من المستشفى ، تعرى كبرياؤها, فوضعته على بساط الريح ؛ لتجلس بعدها تقلب الأحداث قرب النافذة.
تسمرت مكانها حين وجدت اصبعه يحلق بين قارتين, بنت خياما جدولتها,
ونامت وسط الكرة الأرضية.
ما هو الحيوان الذي لا يلد ولا يبيض؟ كيف يتكاثر وكيف لم ينتهي؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أوهام خادعة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال المنقرض الأفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصيدتي: Time Has Come وترجمتها.» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
هاتفها من المستشفى ، تعرى كبرياؤها, فوضعته على بساط الريح ؛ لتجلس بعدها تقلب الأحداث قرب النافذة.
تسمرت مكانها حين وجدت اصبعه يحلق بين قارتين, بنت خياما جدولتها,
ونامت وسط الكرة الأرضية.
نص يحلق في مدرات الإبداع بداية من العنوان الذي هو مفتاح النص فللإصبع دلالات كثيرة ورموز عديدة
واستهلال يدعونا للتساؤل من الذي هاتفها وبِمَ أخبرها ؟ لتعري وتكشف النقاب عن كبريائها على الملأ, ثم تجلس على أمل الانتظار ..
صدمتها التي جعلتها تتسمر مكانها حين وجدت اصبعه يحلق بين قارتين فتحت للنص بعدا آخر واحتمالات لترنحه بين حياتين
وربما جاءت جملة النهاية لتردد البطلة في اتخاذ قرار حاسم فقررت أن تظل كما هي
النص رائع أديبتنا الفاضلة بكل ما يحتويه وما يحمل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
ومضة يبدو أنها حيكت بشكل مميز وبغموض مغرق شوش معناها بانفتاح مدى الإسقاط دون منح مفتاح دال في النص.
ربما كانت زوجة أخرى لا تنجب وربما كانت تخشى حينها تلك الإصبع التي تتحرك لتختار بين حياتين ولكنها احتهدت رغم وجعها أن لا تفقد عالمها معه.
تقديري
اهي الوسطية في الحلول
ام انها الحيرة
ما احدثه ذلك الحدث او الخبر في حياتها اوقف ارضها عن الدوران
عميقة بأبعاد وتأويلات كثيرة
دمت بخير
يميل البعض للرمزية والتكثيف والتي يعبر عنها بتعاليل مختلفة منها: انها صُنعت للقارئ ينهل منها ما يشاء ويشاهد نفسه فيها كيفما نظر اليها ...
انا لست منهم طبعا ولست في الطرف النقيض لهم فدائما ما اقف في المنتصف بين الفريقين وارى ان وجود خيوط رئيسية هو جسر القصة الذي لا يمكن عبور النص إلا من خلاله..
تحياتي لابداعكم ست عبير .. سررت بالتعبير في متصفحكم .... اعتزازي واحترامي