لشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، الإمام المجدد العالم المجاهد ، والذي قطع الصحاري القفار ، فتعلم فعمل فعلّم ..
وأهل الصوفية يشوهونه ويصفون من سار على نهجه السلفي بـالوهابية ومعناه كافر أو قد اقترب إلى الكفر .
تاريخه الصافي مشوه إلا لدى أهل العقل السليم .
وضع الإمام المجدد بين أيدينا كتاباً صغيراً بكلمه عظيماً بمعانيه ألا وهو كتاب التوحيد حق الله على العبيد
في هذا الكتاب ، بدأ بفضل التوحيد وما يكفر من الذنوب ، ثم يمر بنا على الخوف من الشرك ، وبعده يتكلم عن البدع من علق التمائم أو ما شابهها ، ويتكلم عن السحر والكهان والمنجمين ، ويمر بالرياء والطاعة في معصية الخالق .. و إلى آخره من مسائل العقيدة الدقيقة معرضون في الخطأ بها .
أنصح إلى حد الطلب وأطلب إلى حد الأمر كل مربي ومعلم وكل مسلم أن يقتني هذا الكتاب ، فهو صغير الحجم أحياناً وقد يصل إلى أنه يحمل في الجيب والحقائب الصغيرة ، ويصل إلى المجلد الصغير بالشرح ..