ألا يا بحرَ أشواقي
وموجاً للهوى باقي
أتيتُ اليومَ مشتاقاً
فهيّجْ شوقَ أحداقي
وأسمعني هنا لحناً وأشعارا
فهل تنسى مواعيدي وأوراقي
وكنتَ اليوم يابحرُ
كما الأحباب والصحبُ
تسلّيني وتسمعني من الأشعارِ أعذبَها
وهذا الرملُ يشهدها
شُبُوليّاتُ قد رُسِمتْ
فلا تنساها يا بحرُ
وخذ حبّاتها أبداً
منِ الأعماقِ للأعماقِ تنساقُ
أتشتاقُ؟
عدنان الشبول
North Sea-UK
03.05.14