المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب الزوجي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» // رســالة إلــى أبــي // ;» بقلم أحمدعبدالمجيدالرفاعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ورقات من دفاتر القلب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * المخيم *» بقلم عبد الرحمن الكرد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»»
كانت بطلة القصة غريبةً توزع الشجن ..
صمود ... لاتعرف لليأس متكأ ,
كل اللحظات مبتورة ,
ألم تصدع في الأرجاء تئن منه الجبال ,
واستبد الخوف من المجهول ..
تتقدم الخطى في رهبة ..
هذه الدنيا .. ليتها تتوقف عند هذا الكم من الجراح ,
أتلهف للنور ... كفى الضوء الأسود .
بكت الدموع ... وتألم النحيب ..
ماتت كل الحكايات ..
إلا حكاية جدي ...
كم مسح على رأسي قسوة الأيام ؟
يقاسمني الحزن ... بل يأخده عني ..
أنْبُت فرحا بين ذراعيه ... يطبع قُبلة على جبيني ..
أجلس بجواره .. يحكي ويحكي .. لايمل ولا أمل .
مضى شهران ... كدت أنسى الصدمة الأولى ,
ولكن ...!
رويدك أحلامي ... هونا ... لِمَ يسرقوك مني ؟
صوت الهاتف ليس ككل مرة ...
وجه أمي عابث ... ترد في ذعر !
نعم سأحضر ..
لن أترككِ تذهبين وحدك .. أود رؤيته ..
نجري بهلع ...
لن تدخلي معى .. إبقِِِ هنا ...
إبتعدي عني أود النظرة الأخيرة ...
إقْتَحمْتُ المكان ولِهَوْل مارأيت ...
حسرة تختلج فؤادي ... تلفح وجهي ..
أهذا جدي الذي كنا بالأمس القريب ؟؟
فُتِح باب لأجده في ثلاجة الموتى بلا حراكٍ ممدداً ..
تنهار قواي .. ولم أقدر على جمع شتاتي .
رحل من كان يحبني ..
رَحَلتْ رَوْحٌ كُنْتُ منها وهي مني ...
ترك حباً في قلبي وحيدة أنثر الحروف بلباس الألم
وحسرة لاتنطفئ ...
ذكرى أعيش بها وأشقى ...
أبقى أو لا أبقى ...
وتنطفئ الأنوار
وتمر الشهور تبشر بنبتة أمل تنبض بالحياة ,
الكل ينتظر .... يترقب ..
أن تنكشف ستائر الغمة وتـُشعل أنوار جديدة تقشع ظلمة الأيام الكئيبة ,
توالت مخاضات المساءات .
لعل مخاض قريب يضع بذور ضوء من رحم الغيامات الداكنة .
انشغالات .. خيالات .. إستبشارات ...,
تساؤلات وآمال تتراقص في عيون دامعة ...
متى تشرق البسمة هنا ؟ متى يصل القادم الباكي ...
يصرخ ... يوزع الفرحة علينا في همساته الرقيقة .. في نبضاته البكر..
أنا من فكر بوردة أستقبله بها .
لكن والدتي كانت تعد له رداءًا بزهور وطيور تتراقص عليه ألوان الشروق
والأخريات يجهزن وسادته ..
لكن غفل الجميع أن يعد له طعاماً ,
ربما علموا انه لن يطيب له طعامنا ...
وعلى حين عهد .. علا صراخ وتأوهات ..
وارتجفت قلوب ... وزرفت عيون ,
والجميع يترقب البشري !
قلبي يحدثني أي بشرى على أمواج الدموع ...
أُخِذَت أختى الكبرى إلى الغرفة المضيئة
إذن ستشعل الأنوار من جديد
ملابس بيضاء شفافة ... بشرى خير إنه الطبيب
كل إنتهى من مهمته ...
لف المكان رعب الإنتظار ...
رهبة الترقب ترسم تقاسيم الوجوه ..
وتحتار لقاءات العيون ...
خيم الصمت كعادته على الموقف
فـُتحت الغرفة المضيئة..
تسلل بعض النور إلينا..
خَرَجت والكل يلتف حولها ,
إلى أن استقرت على المتكأ ,
أمي .. نريد رؤية الوليد ...
نهرع إلى هناك نهرول خلف خيوط الضوء
أنظر إليه ... أدقق النظر ,
ياله من جميل ..
حملته .. ضممته إلى قلبي ,
وبعمق نظرت إلى وجهه الملائكي ,
فاضت دمعة بكى حلمها من عيون تتبعت سراب وَاهِم وُشِّحَ بالسواد تساقطت على جسده العفن
وفَرَدَ الحزن أجنحته يحبو ليحوي مساحة بلون الأسى ...!
لقد فارق الحياة قبل أن يرى النور بأيام
وبصوت .. يغلبني البكاء , ويتصدع قلبي بين الضلوع
فتمد الممرضة يدها تطفئ الأنوار من جديد
ويسدل الستار مرة أخرى
حرف بهي جذاب آسر حد التيه
يلملم جمال الروعة ويذيب حر القلب
لولا الأحزان هنا لنثرت بياض الياسمين على هام تلك الحروف
لكنها بحق كحل الأهداب ونداها
ليتني أمتلك خنجراً مسموماً
ما توانيت تقطيع أوصال الحزن حتى لم تبق الروح ولا حتى ذكراه
ليت الأحزان تودعناً .. تغرق في بحر النسيان
تتيه بأرض مبتسمة .. لا تعرف قلب الانسان
هنا أكتب مروري بكور بسمة أبداً لن تنتهي
قفلة جميلة لنص جميل
سرد موفق ولغة سلسة عذبة ووصف جميل
يعني كما قالوا في المثل القائم أختزل كل الحكاية
ما أكذب من شاب تغرب إلاّ ختيار ماتت أجياله ....
هذا هو حال من يتوهمون بأنهم أعتى الرجال وخاضوا
معارك كبيرة من أجل تحرير أو دفاع عن الوطن
تعرية موفقة لبعض فئات هؤلاء الناس ...
كثير تقدير
أزحت الغبار عن نص قديم كان من أجزاء مع بدايات كتاباتي بالواحة ثم دمجتها في نص واحد هنا بصياغة جديدة وإضافة أخرى للنص
شكرا لك أ. ربيحة الحضور وترك بصمتك المائزة هنا
تقديري الكبير
أديبتنا الفاضلة الأخت العزيزة آمال المصري
سعدت جدا بتفيّئ ظلال حرفك الأنيق الوارف
قصة محزنة صادمة..
ربما لو كان لقطع يده علاقة بالفرار من المعركة
لكانت النهاية أنسب..
مجرّد رأي
خالص مودتي وإعجابي
إذا لم أجد من يخالفني الرأي خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي..