شباك
.......
أوصت الأم ابنتها: انسجي خيوطك حوله .
...ولما عادت متسربلة بأحزانها،
أيقنتا بأن أوهن البيوت بيت العنكبوت.
ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال حشرات من الجحيم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إشراق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» هذا هو الحب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في الطريق الى القدس» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصيدة الدكتور لطفي الياسيني لزاهية بنت البحر» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» بعد أن صارع الأحزان» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
شباك
.......
أوصت الأم ابنتها: انسجي خيوطك حوله .
...ولما عادت متسربلة بأحزانها،
أيقنتا بأن أوهن البيوت بيت العنكبوت.
لاتأسفن علي غدر الزمان لطالما
رقصت علي جثث الأسد كلاب
التلاقي الجميل الذي يرجى بقاؤه
لا يكون بنسج خيوط حول من نحب ونريد
ليس الرجال بكل هذا الغباء ...
......
..
شكرا لك
حين عادت متسربلةً بأحزانها .. كانت إشارة لخيبة مسعاها .. لكن هل كونت بيتاً ؟
ربما كان الأفضل : أيقنتا أن أوهن الخيوط خيط العنكبوت .. هذه قراءة وقد لا أكون مصيباً هنا .
ومضة جميلة أديبنا الفاضل .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
وصيّة لم تكن مجدية!
ومضة فيها عبرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
نسيج العنكبوت لا تتقنه إلا العنكبوت ، فرغم هشاشة خيوطه فهي قادرة على اصطياد فرائسها ، أم تستنسخ من ابنتها عتكوبتاً كأنها تطارد فريسة وليس رجلا بل إنساناً ..
/ انسجي خيوطك حوله / تخيري أفضل الشباك ، عن طريق رسم حدود له ، لا يتجاوزها .. ارسمي له حيزاً ضيقاً يتحرك فيه تحت عينيك حتى يكون خانعاً وتابعاً وطيعاً ..
لم تدرك الأم أن هذا النوزع من التخطيط المبني على التحايل والمكائد لا تصل به إلى نتيجة فاعلة .. فإن نجح على رجل فإنه لا ينجح على لآخر ..
والواقع أن هذه الأم تدفع بابنتها إلى بناء بيت معوج الدعائم .. خال من كل صدق ومحبة وعشرة طويلة الأمد ..
طبعاً ستعود إليها بأحزانها وستعيش تتقوت بندم كبير مدة حياتها ، وغم أن الأم أنها أدركت أنها شيدت بيتاً يشبه بيت العنكبوت فهي أخذت الدرس والعبرة من تصرفاتها الغريبة ..
إنها قضية فكرية تؤمن بها بعض الأمهات لكنهن لا يدركن أن الطيور القوية تمزق الشباك ،والطيور الضعيفة هي التي تقع فيها ..
نص جميل غني بفكرته التي تحيلنا على ظواهر عديدة لا زالت مستشرية في المجتمع رغم التقدم الثقافي للأسر ..
جميل ما كتبت أخي حارس .. محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
وليسّت كل الشباك نافعة للصيد ..
ومضة جميلة عميقة
باقة من شكر وأعجاب
أستغفر الله
بعض الوصايا تؤدي للهلاك إذا ما صدقت النوايا
عميقة رائعة بما تحمل
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تقديري الكبير