إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» إسقاط الحق» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الخديعة الكبرى ..» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قصيدة تنساب جمالا و رقّة لولا ما اعتراها من هنات أظنك اليوم بعد هذا العمر في واحة الكبار أقدر على تمييزها
وقد أشار لوجودها أميرنا الحبيب د. سمير وتمنيت لو أنه عاد لتفصيلها
واسمح لي هنا بإبراز بعضها
وفي المجمل أرى القصيدة رائعة ويشكر صاحبها على مواضع الجمال التي فيها
وهي من الشعر الراقي الذي سعدت بقراءته اليوم
دمت بخير شاعرنا
التعديل الأخير تم بواسطة د. مختار محرم ; 12-05-2014 الساعة 09:29 PM
ما أبهاك شاعرنا الرائع وما أندى إحساسك وأرقاه
خالص ودي
مشاهدة المشاركة
سيَّان ما صابنا فى الحب سيَّانِِ
يا نائحَ الطلح لو أدركتَ أحزانى
هنا الفعل صاب لا أجد له أساسا في الفصحى .. فإن كنت تقصد أصابنا فأنت لم تبلغ المعنى
عجيب أستاذنا الفاضل مختار كيف يغيب عنك هذا ، وهو أشهر من الشمس ، وأوضح من مرآة الغريبة ؟! ، فالفعل ( صاب ) فعل متعد بمعنى الفعل ( أصاب ) . يقال :صابَ يَصوب ، صَوْبًا ، فهو صائب ، والمفعول مَصُوب ،
صَابَ السَّهْمُ الْهَدَفَ : أَصَابَهُ .
تبكى على فَنَنٍ والنفسُ والهةٌ
كالصَّبِ يبكى على ذكرى ووجدانِ
هنا تبكي ويبكي وفي معظم الياءات التي انتهت بها كلمات القصيدة أراك كتبتها ألفا ..
عذرا في هذا ، فكنتُ أول الأمر لا أجيد الكتابة على اللوحة حتى تعلمتُ ذلك .
خضنا بحارَ الهوى ريَّا وعافية
فما ارتوينا وأودى كلُّ عطشانِ
لى فى حِمَى الوَجْدِ آياتٌ مفصلةٌ
فاسألْ رفاقَ الضنى فى الحُبِّ عن شانى
بمقياسي الأدبي أجيز أن يكون لك آيات في حمى الوجد لكن أتمنى لو أنك تقيس هذا البيت بما تقيس به قصائد الآخرين.
لا عليك ،
قسه بكل المقاييس الأدبية بل قسه بالمقياس الشرعي أيضا ، فلن ترى بإذن الله تعالى ما يُغض الطرف عنه ، فالآيات هنا جمع ( آية ) ، وهي هنا بمعنى العلامة ، وليست بالمعنى المتبادر إليك ، والذي ظننتَه أنه يقدح في هذا البيت ...
إنا ابتُلينا فلم تقبل جوانحُنا
غيرَ الوصالِ ولم نسمعْ لبُهتان
يا أيها الركبُ هل أنتم على ثقةٍ
بأننى فى الهوى منكم على فانِ
تالله مذ غبتمو ما هزنى طرَبٌ
وعاد من ريحِكم ما هاج وجدانى
أتمنى أن تكون في هذا البيت صادقا لأنك أقسمت.. كما أن استخدام الفعل هاج بمعنى هيَّج أو أهاج ليس صائبا.
أنا هنا صادق - والذي سواك من عدم - لأن الحلف كان وقت هذا القول ، فالحلف يخصص فترة ما بين غيابهم حتى قولي هذا ، فلا يمنع أن يعتريني ما يعتري البشر بعد ذلك من الفرح والسرور وغيرهما ...
أما الفعل ( هاج ) ، فيقال :هَاجَ الإِبِلَ : حَرَّكَهَا بِاللَّيْلِ إِلَى الْمَوْرِدِ وَالْكَلإِ ... ولولم يرُق لك هذا ، فاحمله على قاعدة التضمين ، وهي تضمين معنى الفعل اللازم معنى الفعل المتعدي ، وهذا كثير في اللغة ومستساغ ...
إذا ذُكرتم أنار الذكرُ ظلمتنا
وانساب من ذكركم أطيابُ ريحان
لا أدري من تقصد هنا؟ فذكر الله والقرآن هو الذكر الذي ينير الظلمة .. كما أن أطياب ريحان مؤنثة مجازا ويفترض تأنيث الفعل (انسابت).
كلمة ( الذكر ) كلمة عامة تصلح لغير القرأن ، فيقال : ذكر فلان ، أي الحديث عن سيرته .قال شوقي -رحمه الله :
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرهـا *** فــالذكـــر للإنسان عمــر ثاني .
وإنارة الظلمة بذكرهم فيها ما فيها من المبالغة التي يستخدمها الشعراء ، فلا يكن في صدرك حرج منه ...
أمّا عدم تأنيث فعل ( أطياب ريحان ) ، فالمؤنث المجازي التأنيث يجوز معه تأنيث الفعل وتذكيره ، فيقال : طلع الشمس ، وطلعت الشمس .
أنتم أحبة قلبى والنعيمُ له
وبُعدكم حُرقة حلتْ بجسمانِ
ماذا أقولُ سوى أنى بكم كلِفٌ
صريعُ فكر إذا سرتم بأذهانِ
إذا سرتم بأذهان؟ لم تتضح لي الصورة هنا فماذا تقصد شاعرنا؟
بمعنى مررتم بفكري وخاطري .
يا قلبُ أنت الذى أورثتنى سقما
وبعتنى فى الهوى بيعا بخُسرانِ !
رائع هذا البيت وهو وحده بقصيدة ..
شكرا لك .
قد كنتُ فيما مضى أعزى فتزجرنى
زجرَ القوي إذا أخلا بضعفانِ
ما لى وللحب لا تنفك أسهُمُه
تعدو عليَّ عداءَ الفاتك الجانى !
إن كنت تقصد بأسهمه سهامه فاستخدامك لم يكن موفقا.
موفق والحمد لله ، بل لم تكن موفقا أنت لأن ( سَهْم ) يُجمع على ( أسْهم ) ، أو(سِهَام ) الأول جمع قِلَّة، والثاني جمع كثرة ، وبعضهم أشار إلى جمع ثالث وهو (سُهْمَان) وليس مشهوراً.
جربتُ من مُرِّه ما ليس ينفعه
طبُّ الطبيبِ ولا أوهامُ كهَّانِ
هنا استخدامك للفعل ينفعه ليس موفقا أيضا لأنك تقصد (مرّه) والصواب أن تقول ينفع معه أو يُبرِؤُه ليستقيم الوزن.. فطب الطبيب ينفع المريض لا المرض.
إذا شكونا الهوى عابوا محبتنا
وإنْ كتمنا الجوى ذبْنا لكتمانِ
وهذا البيت أعجبني جدا
شكرا لك .
لو كنتُ أعلم أن الحبَّ مهلكةٌ
ما عُجْتُ يوما على حب بركبانِ
ولا اتخذتُ حبيبا كى يفارقنى
ولا أرِقتُ لطيفٍ منه يغشانى
فكنتُ من بعده فى خير عافيةٍ
وكنتٌ من تركه فى خير أزمانِ ...
في الأبيات الثلاثة الأخيرة كان البناء الشعري رائعا وهو ختام منطقي جميل لهذه المعاناة.
شكرا لك .
وهذا المرور أسعدني كثيرا .
أرجو ألا أكون أثقلت عليك بتلك الردود ، فما هي إلا خربشات .
قصيدة رائعة جدا أخي الحبيب علي خيطر جمال الدين ،
وزادها جمالا ما حفها من نقاش مفيد ونافع من الإخوة الأحباب الشعراء والنقاد
زادك الله بهاء إلى بهائك أيها البهي
أخوك الذي يحبك
حزين وحادي الأمة اليوم فرقة
وجهل ٌوخِــــــذلانٌ وحبُّ قِيانِ
سيَّان ما صابنا فى الحب سيَّانِِ
يا نائحَ الطلح لو أدركتَ أحزانى
تبكى على فَنَنٍ والنفسُ والهةٌ
كالصَّبِ يبكى على ذكرى ووجدانِ
قصيدة قوية برقتها جميلة بصدقها
بديعة
بورك المداد شاعرنا الراقي على خيطر
تقديري
إنِّي احتضنت الحرفَ عندَ ولادتي
وجعلتُ ضِلعي للقصيدةِ نايا