[COLOR="Indigo"][COLOR="Indigo"]هي قصيدة قديمة أيضا 1320هـ
اتفقت مع قصيدة شاعرنا (تفالي عبد الحي)
تعالي
[SIZE="4"]تعـالىْ فـإن الأمـانـي تعــود[/COL
ويشـرق أنحاء هـذا الوجـودْ
تعـالى ْنشق عباب الصعـاب
ونرعي الخـزامى ونسقـي الورودْ
تعـالى نحـلق فـوق السحـاب
ونرسـم للحـب معـنىً جديـد
إلام نسـير لكـل طــــــــريق
وتفصلنـا كـل هـذي السـدودْ
تعـالي فـإن الفـــــــــراق ثـقـيـل
وبالقلب وجد وشـوق شـديـدْ
تعـالي فمـا العمر لو طال كـاف
لنـدرك من حبنــــــــا مـا نـريــدْ
تعـالي فليـل الشتـاء طويــل
إذا مـا قضـاه المحب وحيـــدْ
تعـالي كمـا أنت لسـت أريـد
مـزيـدا ولا عن هـواك المحيـد
تعـالي نغوص ببحـر الهـوى
ونسبح فيــه بغـير حـــــدود
دعينـا نترجـم إحسـاسنــا
بكـل المعــــــانـي بغـير قيــودْ
لمـاذا نبـدد أشـواقنــــــــــا
وننثرهـا فـي جبـال الجليــدْ
حبيبـة عمري يلي الليـل فجـر
وإن مع العســـــر يسـر أكيـدْ
كـأني بصـدرك يكــتم همــا
ثوى مرهقـا من زمـان بعيـــدْ
وبالقـلـب حبـك أيـَّان كنت
بأيِّ مكـان وأيّ صعيـــــد
فقـد بـات حبـك ملء الكيـان
وصـرت المنى والـمراد الوحيـدْ
كـأن النسـاء حوالـيَّ صـرن
تماثيـل بيضـاً وشقـراً وسـودْ
وهـاهن قـد أينعـت آنسـات
حسـان المـلامـح مثـل الورود
ولاء ورضــوى ومـروة ثمـت
شذا المسـك هانت لهن الجهـودْ
وأخـرى رزقنـا فـلا داؤهــــــــا
يزول ولا الطـب فيهـا يفيــد
ولله فيمــــا قضى حكمــــــة
رضينـا بحكـم الغفــور الودودْ
وأيضـا لدينـــــــا ثلاثـــة مـرد
قريبـا تريهـن مثـل الفهــودْ
وبسمـة ثغـرك فـي مقلتــيَّ
تعـادل عنـدي هـذا الوجــود
ولـي أمـل فـي لقـاء قـريب
لنكمـل قصـة حب سعيـــدْ
لكـم دعواتـي بلا غفلـــــــة
وللأقـربين إلـى أن أعـــــــــودْ
[/CO[/SIZE]LOR]OR]