((..إمامُ العشقِ..))

ﻧﺴﺎﺋﻢ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﻻ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﻋﺎﻓﻴﺘﻬﺎ ﻭﺃﺭﻳﺞ ﻗﻮﺭﺍﻳﺮﻫﺎ
ﺇﻻّ ﺇﺫﺍ ﺗﻨﺸﻘﺖ ﺃﻧﻔﺎس حرفك
اهنئ العشق بك

شاعرنا الراقي طارق الزيلعي
أشكر لك ردك الكريم ومداخلتك الطيبة التي سعدت بها كثيرا
التهنئة لي بحضورك

كل التقدير

الله الله الله
لوحة عشق صوفية نقية، وقفتْ على معانٍ رقيقة،
صحيح أنها متداولة قبل ذلك ، بيد أن وشيها جعل منها حلة ساحرة

بات في أســـــرٍ يَئِـنُّ جــوىً
ليس يخْشَى إنْ بـــهِ قُتــِــلا


غيـرَ أنــي فيــكَ ذو خَبــــَلٍ
لا يُــــلامُ الصـــبُّ إن خُبِـلا

وتلك لفتة مني إذا اتسع صدرك لي

بات في أســـــرٍ يسرُّ بهِ
ليس يخْشَى إنْ بـــهِ قُتــِــلا


وأنا في الحب ذو خَبــــَلٍ
لا يُــــلامُ الصـــبُّ إن خُبِـلا

ما رأيك في المعنى هكذا؟
والأمر إليك
تحياتي وتقديري .

نص مميز وجميل بجرسه وحسه وأدائه الجميل يطرب الذائقة ويمتع الحس بأسلوب حسن جميل وتعبير متدفق برقة ورقي ، وببعض اشتغال قليل جدا على الديباجة سيكون من النصوص المعتبرة.

دام هذا الألق!

تقديري

إمامُ العشقِ


يا إمــامَ العشــــقِ في زمني
يا رســـــولاً للهـــوى نَـــزَلا


كم عشيــــقٍ في هــواكَ هَوَى
في شِبــاكِ الحــــبِ واعتُقِــلا


بات في أســـــرٍ يَئِـنُّ جــوىً
ليس يخْشَى إنْ بـــهِ قُتــِــلا


غيـرَ أنــي فيــكَ ذو خَبــــَلٍ
لا يُــــلامُ الصـــبُّ إن خُبِـلا


خَلِّنــــي مجنــــــــونةً فأنـا
لستُ أهـوى العقلَ والعُقــَلا


مَنْ تَصَبَّى فيــكَ دونَ هــدىً
هلْ يُبـــالي العُـــذر والعَــذَلا


سوف أحيا العمــــرَ يا أمَلِي
في رحـــابِ الشــوقِ مُبْتَهِلا


عاشــــــقٌ مــازال خافقـــــهُ
من لـــظى الأجفــــانِ مشْتَعِـلا


قد وهبـــتُ الحــبَ أوردتــي
صار عِشْقـــي في الورى مَثَلا


هبة الفقي
20-4-2014

الله الله

ما أرق البوح و أشعر القول شاعرتنا الراقية هبة الفقي.

قصيدة تحلق عاليا في سماء الشعر.

تحاياي و تقديري

سوف أحيا العمــــرَ يا أمَلِي =في رحـــابِ الشــوقِ مُبْتَهِلا
عاشــــــقٌ مــازال خافقـــــهُ= من لـــظى الأجفــــانِ مشْتَعِـلا
قد وهبـــتُ الحــبَ أوردتــي = صار عِشْقـــي في الورى مَثَلا

قصيد همى برقّة معانيه وألق حسّه، وانثال عذوبة في جزالة طروب
كانت لي في بعض وقفة تفضل الأخوة في ردودهم بالإشارة لجلها

دمت بخير

تحاياي

سوف أحيا العمــــرَ يا أمَلِي =في رحـــابِ الشــوقِ مُبْتَهِلا
عاشــــــقٌ مــازال خافقـــــهُ= من لـــظى الأجفــــانِ مشْتَعِـلا
قد وهبـــتُ الحــبَ أوردتــي = صار عِشْقـــي في الورى مَثَلا

قصيد همى برقّة معانيه وألق حسّه، وانثال عذوبة في جزالة طروب
كانت لي في بعض وقفة تفضل الأخوة في ردودهم بالإشارة لجلها

دمت بخير

تحاياي

(( إِمَــامُ الْعِشْــقِِ ))
هبة الفقي



ِمنْ سَنـاكَ النَّجْـــمُ َقدْ َأَفَـَـلا
والشُّمـوسُ اسْتَسْلَمَتْ خَجَـلا


مُزْنــَةٌ مِنْ نــورِِكَ انْهَمَلَتْ
في ظََــــلامِ الليـلِ فاغتََسَلا

يا حَبِيبــاً صـارَ مَسْكَنـــَهُ
في حَنـايا الْقَلْـبِ لا بَـــدَلا

يا أَميـــراً جــالَ مـَوْكِـبـــهُ
في رِيــاضِِ الـــرُّوحِِ مُحْتَفِلا


كَمْ يَطــوفُ الْبــَـدْرُ لَيْلََتـَـهُ
في كِــلا خَدَّيْــكَ مُكْتََمِـــلا


بَلْ يَبِيتُ الْحُسْـــنُ في وَلـَــهٍ
يَرْسُمُ الأهـْــدابَ والْمُقـــَلا


مُذ صَبَبْتَ الْحُــبَّ في شُغُـفِي
خَضَّــبَ الأَحْـلامَ والسُّبُــلا


والْغـَــرامُ الْعـَـذْبُ رنَّمـَـهُ
ثَغََْــرُكَ الْفَتــانُ مُرْتَجــِـلا


بَسْمَـــة ٌمِنْ فِيـكَ ما بَرِحَتْ
تُرْسِـلُ الأَشْــواقَ والْغـَـزَلا


واللَّـمَى الْحَسْنـاءُ مُذ سَطَعَتْ
أَنْشَبَتْ في أَضْلُــعي الأََسَــلا


أَرْشُفُ الآمـالَ مِنْ لُحُـــظٍ
مِنْ نَداها السِّحْــرُ قَدْ كَمُـلا


يا إِمـَـامَ الْعِشْــــقِ ِفِي زَمَني
يا رَسـُـولاً لِلْهـَـوَى نَـَــزَلا


كَمْ عَشِيــق ٍفِي هـَـوَاكَ هَوَى
مِنْ عَذابِ الْحـُـــبِّ قَدْ نَهِلا


بَاتَ فِي أَسْـــرٍ يَهيـــمُ بِــهِ
لَيْسَ يَخْشَى إِنْ بـِــهِ قُتــِــلا


غَيـْرَ أَنــِّي فِيــكَ ذُو خَبــــَلٍ
لا يُــــلامُ الصَّـــبُّ إِنْ خُبِـِلا


مَسَّنِي مِنْ مُقْلَتَيــكَ هَـــوَىً
فاعتَـزَلْتُ الْعَقْــلَ والعُقَــَلا


مَنْ تََصََبَّى فِيــكَ دُونَ هُــدَىً
هَلْ يُبــالِي العُــذرَ والْعَـذَلا


سَـوْفَ أَحْيا مُغْرَماً وَلِعــــاً
فِي رِحــابِ الشَّــوْقِِ مُبْتََهِلا


عَاشـِـــقٌ مــازالَ خَافِقُـــهُ
مِنْ لَــظَى الأجْفــَـانِِ مُشْتََعِـلا


قَدْ وَهَبـْـتُ الْحُــــبَّ أَوْرِدَتِــي
صَارَ عِشْقِـــي فِي الْــوَرَى مَثََلا

مساء الشعر مع نبضك الأصيل شاعرتنا الرقيقة
جئت متأخرة لأتلقف هذا القريض وأجتلي منه الجمال
فما أطيب المكوث تحت ظلال بوحك الندي وقصيدك الماتع
دامت شمس أحرفك ساطعة ألقة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

قرأتها قبل التعديل وبعد التعديل
وأُعجبتُ ببراعتك في تعديلهـــا
أحبك شِعرًا وشعورًا شاعرتنا الجميلة ،
تحياتي .

نص مميز وجميل بجرسه وحسه وأدائه الجميل يطرب الذائقة ويمتع الحس بأسلوب حسن جميل وتعبير متدفق برقة ورقي ، وببعض اشتغال قليل جدا على الديباجة سيكون من النصوص المعتبرة.

دام هذا الألق!

تقديري

تميز النص بمرورك الرائع أستاذي الكريم
د.سمير العمري
أشكر لك رأيك الراقي المشجع
الذي شرفت به كثيرا
وسعدت بهذا الأمل المبشر بكل خير
شكري الجزيل وتقديري الدائم