تشمر الشاعر الأريب وقال هذا يوم عصيب وأمسك الرق في يمين وأطرق السمع لا يجيب وخط ما خط لا يبالي أمخطئ فيه أم مصيب وراودته الأبيات طورا فسر وجه له كئيب فقال يا هيت للواتي راودن إني بكم صبيب وقال هذا حال الليالي والنصر في شدة قريب يدوس شوك الكلام صبرا ومن ورود له نصيب ونال سمع الأديب همس ونط من جلده الأديب في الحمل والوضع أو رضاع بنات أفكاره ضروب فهذه سهلة انبثــاق وبعده طفلة لعـوب وهذه حملها ثقيــل ووضعها متعب رهيب في المهد مصت دماء أمٍّ لم يكفها الماء والحليب