وتعلـو كمـوجٍ يـرومُ الصـخـورَ
ويسـبـقُ عــزمَ الـريـاحِ العتـيـهْ
وتمـنـعـهُ فـــي حــــدودِ الــكــلامِ
لانَّ بــهـــا حــجـــةُ الـعـامــريــة
هي الشمسُ لمـا يحـلُّ الظـلامُ
تُحجِّـمُ فــي حرفِـهـا العنجهـيـه
ألا أيها الشاعرُ الليس يرضـا
بـأنْ يأخـذَ الشعـرَ منـي هـديـه
لك الشكر فيما تخط الحروف
وليسـت علـى مـا يـقـال رويــه
أُزيــــدُكَ شــعــراً كــمــا تـرتـجــيْ
وإنَّ بـــنـــا قـــمـــةُ الـشـاعــريــه
أنــا امــرأةٌ مـثــلُ كـــل الـنـسـاءِ
ولستُ النساءَ, ولســـــتُ الدعيه
أنـا فـرس فـي ربـوع الهـضـاب
وحمحمـة الشـعـر بــي يعربـيـه
وأشربُ والفجرُ لي كـأسُ نـورٍ
وينهضُ بـيْ يـومَ يَرجِـعُ ضَيَّـهْ
وأنَّ الـمـلــوكَ وقـــــد شـاكــســوا
يكونون في حيـن أرمـي رعيـــه
لكَ الاولُ الاخرُ الليـــس يُعـرف
نـــتــــركُ للآخــريـــن البــقــيـه
أنـا امـرأةٌ ... كبريـاءُ النخـيـلِ
وعزمُ الصهيلِ ,أنــا الهاشمية