من نفسي أهربُ ولا أدري
يا نفسُ متى ألقاكِ وأين
ع.ش
غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
من نفسي أهربُ ولا أدري
يا نفسُ متى ألقاكِ وأين
ع.ش
من نفسي أهربُ لا أدري
يا نفسُ متى ألقاكِ وأين
ع.ش
أبحثُ عنْ قصِّة نجاحٍ عربيّةٍ لأقرأها
ع.ش
13.06.14
كالطِّفلِ يبحثُ عنْ أمانْ
في عتمةِ الليل الغريبْ
عنْ طيفِ أمٍّ في المكانِ وفي الزّمانْ
عنْ روحِ روحٍ لا تغيبْ
يمشي وحيدا خائفا
في صمتهِ صمتٌ عجيب ْ
في نبضهِ نبضُ النّحيبْ
عدنان
عندما تتكلم أمّهاتنا المسّناتُ، اللواتي ما زلنا يحضنّ حبات القمح بعيونهنّ، فإنّ الدّنيا تنصت لهنّ بقلبها .
يسعد صباحكم
ع.ش
رائحة الخبز ، سحرٌ من غير ساحر
ع.ش
وشربة ماء تروي العطشى
أمّا من يمنع الناس الماء والخبز ، ويحاربهم فيهما ....
اللهمّ إنّي صائم
ع.ش
ملقىً على السرير ، لا يحرِّك أطرافه إلا بضع حركة طفيفة ، ولا يقوَى على حمل حتّى كأس ماء أو لقمة خبز ، كان لكسر عظمات في رقبته ما سبّب في جعله طريح الفراش لا يستطيع غير الإبتسام والكلام للحظات ، والصمت لساعات طوال تائها في عالمٍ حزينٍ ملؤه الحسرة والكآبة .
تبادلنا الحديث ، بعد أن استمعت لمجرى تنفسه في كلتا رئتيه ، وسمعت مع كل نفس تنهيدة حزن، وقصة ألم .طلبت منه أن يحرِّك أصابع يديه ، فحركهم ببطء وقال لي "إن عضلاتي تموت ، ولكن أنا بخير ، فها هي رقبتي قد كسرت ، وما زلت أقدر على الحديث ".
قلت له : إنّ الحياة صعبة ، ولو تنظر إلى من هم حولك من المرضى لعرفت أنّك في وضعٍ أفضل منهم ، وتابعت حديثي وقلت له : بل إنّي أرى فيك رجلا قويّا ( عندها تهلّلت الدموع في عينيه) وصابرا ، بل إنّك تلهمني الصبر على مشاكلي ، فإن أصغر وعكة صحية تجعلني طفلا صغيرا ، هزّ رأسه وعيونه بدأت تُسقط الدموع الثقيلة دمعة دمعة .عندها قلت له سأتركك لترتاح ، وحاول مد يده الغير قادرة على النهوض ليصافحني ،فمددت له يدي،وصافحته، وقلت له : لا بأس عليك .
خرجت من غرفته ومسحت دمعة ذرفتها من غير أن أدري .
عدنان الشبول
12.03.14
مساءً
الكرامة العربية في هذا العصر ... أكذوبة لم يعد يصدّقها أحد
ع.ش
حـــلّ الــظّـلامُ وضــاقـتِ الآفــاقُ
وتـنـهدّت فـي صـدرها الأشـواقُ
جَـسَدٌ تـمزّقَ مـن مخالب ظُلمِهمْ
مــن جَـهْـلِهمْ هــذا الـلـقُى فـرّاقُ
رسموا الصّدودَ على جبينِِ حبيبةٍ
وتـنـكّـروا ،مـــا هـكـذا الـعُـشّاقُ
( طبعا ضمير الجماعة ، تعرفون على من يعود !!)
عدنان الشبول
( اللهم إنّي صائم )