[align=center]حتى تغني الطيور
المقدمــــــــــــة
[align=center]معكم ستغدو الطيور بغناء وبكم ستحلو أناشيد المساء
سأكتب لكم من عمق دنياي التي عشتها وراودني لها حنين بشفق يتلون في القلب
سأكتب عن أناس عشت بهم وعاشوا معي
عني وعن غيري
عن رؤاهم وأحلامهم
ألمهم وفرحهم
ألمنا وفرحنا
عن سكبات من فيض روحهم التقية المكافحة .
عن نفحات من أخلاق زُرعت ..
قد أكون أنا في الحكاية وقد يكون خيال يبتدعه القمر المصاحب بمساءاتي لما يعبث بي الرقاد فيقذف بي بجفاء لا يريد مني صحبة .
ولما أ متشق نجيمات الفكر منيرة أسدلها على متن الصفحات لتتراقص متلألئة بفكرة في قصة أسردها ,
سيكافح القلم مع بطل او بطلة في ساحة بين الحروف تتصارع لتكون منتصرة : بفهم ينقل أعترف بأني مارسته أو مورس علي .
ستسعى السطور أن تسكن القلوب بسرد لما وراء الشخوص تأخذ من هنا عبرة مرسلة سهلة حتى تبني ,
وستبحر آفاق الروح في سفن أشرعتها حرة منطلقة بلا خداع ولا رياء , بل صادقة مع الريح فيصدقها بعون يدفع بها نحو شطآن الحقيقة .
ستورف وريقات على أغصان الفؤاد دانية بزهر يطلع يوم يشتد الريح, ويزمجر الرعد , ويسفك المطر على عري الأغصان حتى ترف عليها سابحات من الطير بعد عناء .
تغدو وتغني فقد طال البكاء .
ستكون لغات أكتبها
لغة حب نتعلمها,
ولغة صبر نزرعها ,
ولغة ...ولغة .......
سيكون قصي لكم .............. أمسك به فلا روغ فمنه أنا وهو مني
فمن يهرب من نفسه لمـَّا يريد أن
تغني الطيـــــــــور[/align]
-------------------------------------------------------------------------------------------------
[/align]