نحيب ...

قضمة حزن

يابائع الحـــــــزن لا تمـــــرق بضيعـــتنا
فإننا الحـــــــــزن مقروءا ومسموعــــــا

إنا اشترينـــا - ومـــــا آلت دراهمنـــــا -
وصلاً لصبرٍ ... فكان الوصل مقـــطوعا

يا بائع الحــــــــزن عرج نحو ســـاحتنا
واستبضع الحزن .. نحن الحزن ينبوعا

الهَم يلبسنــــــــــا ... والبؤس يكنسنــا
ومات كل صبي في البــــــلا جوعــــــــا

كم نستجير قلــــوبا ربمــــا نفــــــــرت
للحق يوما ... وكان الصوت مسموعا ....

قضمة حزن

يابائع الحـــــــزن لا تمـــــرق بضيعـــتنا
فإننا الحـــــــــزن مقروءا ومسموعــــــا

إنا اشترينـــا - ومـــــا آلت دراهمنـــــا -
وصلاً لصبرٍ ... فكان الوصل مقـــطوعا

يا بائع الحــــــــزن عرج نحو ســـاحتنا
واستبضع الحزن .. نحن الحزن ينبوعا

الهَم يلبسنــــــــــا ... والبؤس يكنسنــا
ومات كل صبي في البــــــلا جوعــــــــا

كم نستجير قلــــوبا ربمــــا نفــــــــرت
للحق يوما ... وكان الصوت مسموعا ....

أخي الشاعر المبدع ياسر ، أحييك بنبضك الحي ويراعك المبدع

قطعة شعرية مؤثرة غنية العاطفة حسنة السبك

هل "تمرق" فصيحة بمعنى المرور ؟!

تقديري وتحيتي

أخي الشاعر المبدع ياسر ، أحييك بنبضك الحي ويراعك المبدع

قطعة شعرية مؤثرة غنية العاطفة حسنة السبك

هل "تمرق" فصيحة بمعنى المرور ؟!

تقديري وتحيتي

مرحبا أستاذي المكرم
جميل انك فهمت المقصود منها دون عناء
ما يعني أنني سددت وقاربت
هي (لا تمرء) باللهجة الشامية
وكنت اعنيها أولا لأنني اتحدث عن النكبة هناك بالشام الحبيب
كانت عامية أولا .. فأعياني استقصاؤها بالمحكية الشامية ومعالجتها على هذا النحو
فبدلتها بعربيتنا الجامعة
وبدلت مرء .. بمرق
وعنيت بالمروق هنا الخروج مسرعا الى حيث الألم
واستللتُ المعنى من الحديث الشريف ( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ..) اي يخرجون سريعا - الخوراج - عن صحيح الدين كما يخرج السهم من القوس
وفي التهذيب لأبي منصور الهروي أن المروق هو : سرعَة الْخُرُوج من الشَّيْء، مَرَق الرجلُ مِن دِينه، ومَرَق من بَيته. وامتَرَقَ وامَّرَق من بطن أمّه

أشكرك كثيرا على تقريظك الانيق
وعلى تناولك الراقي لما سطرت
تحياتي ودعواتي وعاطر الثناء

ومضة شعرية احتدم فيها الشعور وزهت المعاني وتألق السبك

دمت بألق أيها الرائع

تحاياي

قصيدة رائعة .. من فيض ابداعكم أديبنا الفاضل ..
فرج الله الكرب وأصلح الحال..
تقديري

أبيات صادرة عن نفس طيبة نقية تقية تشعر بحال المسلمين وتتألم بألمهم فلا فض فوك!

هذا كله نتيجة لتهاون الأمة وانشغالها بباس بينها شديد فتسلط عليها حكام النكسة الذين حاربوا كل خير وعلم ونشروا الفقر والجهل كي تستقر لهم العروش وتنتفخ الكروش. قاتلهم الله أنى يوفكون ، وهدى الله أبناء الأمة للخير وخلصها من الأثرة ومن الأحقاد ومن العصبية الجاهلية!

تقديري

بوركت هذه النبضات الشعرية التي لامست المشاعر بصدقها ونقاء حسها
وتجلت في صور شعرية يكتنفها حزن وأوجاع بديباجة ساحرة وسبك بديع
واجتمع فيها كل ألق الشعر وعمق الشعور.

أبدعت شاعرنا الرائع..أراها ترجمة لليل ممتد يأبى أن يبزغ فجره نسأل الله العفو والعافية ..خالص الود والتقدير