!!!!!!! ـ بلا عنوان ـ !!!!!!!
كثُرت على الأرض الملاعينُ
حـتى تَـعَـوّذتِ الشـيـاطينُ
إني رأيتُ .. رأيتُ يا أبَـتي
مَـوتًا تُـلـحِّـنُـهُ السـكاكينُ
ورأيتُ ثَمَّـةَ فـتـنـةً طلعتُ
منها سـتَـخـتَـلُّ المـوازينُ
لا غُـربةً نـحـيا ، ولا وطـنًا
والـتـيـهُ ليس لهُ عَـنـاوينُ
قامـت قِـيامتُـنـا ولا وطنٌ
إلاّ الـمَـقـاوِتُ والـدواوينُ
حتى الشريعةُ أصبحت دَوَلاً
حتى مَـسـاجِـدُنـا دكـاكينُ
اقـتُـل ، تَـعِـش .
واسرق تَصِر مَلِكًا
لا تطعَـمُ العَيشَ المساكينُ
لم يبـقَ في وطن الدماءِ لنا
وااا حسرتا .. دُنـيا ولا دينُ
هل موطنٌ هذا الذي اختبأت
فيه الـعـقـاربُ والثـعـابينُ ؟!
هل موطنٌ هذا الذي انبعثت
من جـهـلِـهِ هذي الـبـراكينُ ؟!
هذا الذي مِـن هَـمِّ وحشتهِ
لم تـسـتـرح حتى المجانينُ !؟
يا موطن الإيمان ، كيف غدت
باللهِ تـمـلَـؤك المـساجينُ !؟
البعضُ في الإسفلت مرقدُهُ
والبعض مَـفـرَشُـهُ الملايينُ
البعضُ عَـظـمٌ تحت جـلدتِـهِ
والبعضُ تُـشبِـهُـهُ البَـوالينُ
البعضُ رَمـلَ الأرضِ مُـنتعلاً
والبعضُ نَـعـلاهُ الـصـوالينُ
ضاقت علينا وهي واااااسعةٌ
ما مثلها ( هندٌ ) ولا ( صينُ )
!!!!! !!!!! !!!!! !!!!!ـ !!!!!
حلـيم 11/8/2014 الآن.