أغرتني بمنظرها الجميل واصطفافها الرائع ، وبنظرات العيون ، ورائحتها التي تعبق في المكان ، فسرت خلفها دون تفكير أو تخطيط فقط لأحظى بها .
ركبت معي في السيارة ، ووصلنا المنزل وما زالت رائحتها تثملني ، فور الوصول أطلت النظر إليها ، واقتربت منها ووضعتها في يدي ، ثمّ قضمت منها قضمة بعد قضمة ولم أنهها ، فقد علقت بذرة بين أسناني وطعمها لم يكن شهيا كرائحتها .
هكذا هم بعض البشر مثل حبّة الجوّافة ، أجمل عن بعد !
عدنان الشبول
( بعد شراء حبات من الجوافة في لندن ( طبعا هي هنا غير شائعة وغير لذيذة وكذلك التين الذي نفتقده هو الآخر ( ما علينا ) )