لَقَد كانتْ تُصِّرُ عَلى الْوَداعِ
وَقدْ شَلَّتْ طلاوتُها ...
نُخَاعِيْ
فقمتُ وَجِئتُ أَقنعُهَا بِنَفسِيْ !
بكُلِّ وسيلةٍ ...
وَبِأَيِّ دَاعِ ...
لِكلِّ مُجرِّبٍ في النّاسِ
رأيٌ ....
وَقد نَصَحَ الجميعُ
بِالِامْتناعِ !
أَقَرَّ الكُلُّ :
مَاءَ الهجرِ مرٌّ ...
وَلا تحلوْ الحياةُ بالِالْتِياعِ ....
إِذا اشْتَدَّ الحَنينُ
فقدْ تموتيْ !
ويُقتلعُ اليَراعُ ...
معَ الشّراعِ .....!
وَإِذْ هَمَسَتْ بِأُذْنِيَ :
يَا حَبيبيْ !
لَقْدْ خفتُ الفراقُ
مِنَ السَّماعِ