مهلاً فديتكَ إنَّني أشقى
بنت وابنُ فؤادها عَقَّا
بنتٌ بَعثتُ بكلِّ قافيةٍ
قَلباً فكانَ لخافِقِي شقَّا
بنتٌ عبثتُ وكلّ لاهيةٍ
في الطهرِ لم نذنب ولم ننقَ
مُذ كنتُ في إشراقتي صورا
أذللنني بإطارها رقَّا
مذ كانت المرآة ترمقني
غضبى وكنت أخالها حقَّا ...
والحبر معتكرٌ على صحفي
ويراعتي روَّعنها مَزْقَا
مزقتها وسكبت نشوتها
فالشعرُ محتفل بما يبقى
والطفلٌ في شفتيهِ أغنيتي
ولحونها في لعبتي غرقى
والليل لا سهر فأنزله
عني ولا وسن فيسترقى
ما غبت في دركاته شغفا
كلا ولا سَهَري به خرقا
انا بنت قدس الطهر أورده
مني موارد طهري الأرقى
هيهات أن ترقى إلى لغتي
لغة ولا هدلت بها ورقا
مهلا فديتك لم أرد تلفي
هجرا. فأين عهودك الوثقى؟
ماكنتُ من عمّقتُ نازفةً
تدميك. كم أوليتك الرفقا
يا أنت أبواب المنى فرص
ولأنت من مفتاحها ألقى
سبتمبر 2014 م