كسرى يرمّم شرفة القصر الذي انْطفأت مشاعل ناره عند الولادةْ.
يرنو بعينٍ ساخرةٍ , صوب الصحارى .
يتوعّد والأنفاس شماتةْ.
قد أرسل البسمات سهماً رائشاً,
يختال فوق غيوم حقدٍ مثقلاتٍ حالمةْ.
يتوعّد التّاريخ, والتقويم والمفتون في
وهم السعادةْ.
.....
ويصيح والصوت المجلجل مدفعٌ,
بل رغبةٌ مكبوتةٌ منذ المدى:
(ربعيّ) مات وسيفه البتار مرهونٌ لدى. بنك الطغاةْ.
والعدل مذ مات الصحابي الشديد, كلاجئٍ.
يقتات من عجز الحفاةْ.
أنتم عراةْ.
البرد دوماً عاشقٌ للذلّ في
سفْر الإبادةْ.
....
زيدٌ ينام برفقة الوعد المعطّر, باقتناص المال أو إرث البطولةْ.
ببشائرالتحرير بالنصر المؤزّرْ.
والشرط ,لا حربٌ ولا تعبٌ وعسكرْ.
يرجو كراماتٍ لأسلافٍ مضوا.
أو دعوة ً مخبوءة.
فعسى الرحيم بيوم سعد يعطه في عصبة للنصب
أسباب السيادة.
....
يسلو بأنّ الخنجر المسموم ذي الحدّين والنصب الوحيدِ ,
يلاحق أشراف المدينة.ْ
يستاك إخلاصاً على شفة الخسيسْ.
يبكي بحرقةعرشه المسلوب في عصر النقاءْ.
يا ثأر فيروز المسجّى,يا لثارات الفتى المذبوح
في أرجاء خيبرْ ..
للقدس , للشام السليب.ْ
لهرقل والأقباط في عهد الريادة.
...
سلمى وأفواج الحرائرصائحاتٌ,
نادباتْ.
أين الكماةْ ؟
أين السراة ؟
فعلى ضفاف النيل يسهرحارسٌ سرق الخزينةْ
ودمشق يشنقها اللئيم.
بغداد أرّق نومها صخب العمامات اللدودة.
والمغرب العربيّ أعطى (ألفونْس) القيادة
.ْ..
هلا أقلت اللوم يابنة يعربٍ .
وتركتني أغفو على نهد الجواري والسراري.
بين البراري ,
تحت المجاري.
أتلحّف الخسران في برد الهزيمة.ْ
وأطرّز الآمال أحلاماً قديمةْ.
وأزيد من جمع العطايا والذراري.
وأغوص في بحر التشرذم والبلادة..