كانوا معنا قبل أيام أو شهورٍ أو أعوام ، أمرّ على كتاباتهم وتعليقاتهم ، فأجد مكتوبا تحت أسمائهم : " شاعرٌ في ذمّة الله " !
أقف مع نفسي حينها ، وأسترجع ما في القلب من غرور ، وأستذكر أننا ماضون إلى حيث مضوا ! ولكن ما عساي أن أفعل أو أقول ؟ هل أهرب من أفكاري بصمت ؟ أم أحدّث قلبي بما مضى وبما هو آت ؟
يا لهذه الحياة التي نعيشها كلّ يوم لتدنينا من الممات !
ذهبت أجسادهم وأرواحهم وبقيت كلماتهم وصورهم ترجعنا إليهم ، ربما لنترحمّ عليهم ، وربما لنعلم أن ما نكتبه يبقى، فنحرص على مانكتب هنا وهناك ! ربما !
عدنان الشبول
06.08.14