|
يُغافِصُني ، يُرَجْرِجُني زَمَاني |
لِيَفْضَحَ خَافِقِـــــــــــــــي ، وَبِــــــــــــــــــــلا تَوَانِ |
فَكَيْفَ يُصَابِرُ الوَصَبَ التِزامي |
وَلمْ يَذِرِ البُكـــــــــاءُ سِوى الأَمَــــــــــــــــــــاني ؟! |
عَتبْتُكِ يا حَياةُ أَمِنْ مَلاذٍ |
يُعلِّمُ أضْـــــــــــــــرُبي أدبَ الأمَــــــــــــانِ ؟! |
وَأَينَ شَوَاطِىءُ الأثَرِ المُعلّى |
وَلا نُــــــــهُـــــــــرٌ تُســـــــــائِــــــــــلُ ، لا مَغَانــــــــــــــي ؟! |
تَأوّهَ " وافِري " ، وَنَأتْ حُرُوفي |
يُشَاطِرُها الحَنينُ رُؤى التَّدَاني |
فَتَلْبَسَ – كالأقَاحِ – إهابَ ودٍّ |
رَقائِقُهُ تَــتِـيــــــــهُ مَعَ المَعَـــــــــــــانــــــــــــــــــــي |
تَلقَّفَها الغَريبُ ، وَتِربُ جَنْبي |
تُــتَـــعْتِـــعُـــهُ الدُّروبُ ، فَما يَرانـــــــــــــي |
وَحقَّكَ ليسَ تَسْبِقُني الخَطايا |
وَسَبْقُ حَدَائِقِي بشَذاهُ دانِ |
تَأوَّدَ ، والخُلودُ أصَابَ مِنْهُ |
طَرَائِقَ تَسْتَغيثُ بِتُرْجُمانـــــــــــــــي |
تُحَدِّثُها الأَرائِكُ عن " خُلودٍ " |
نَما عَتَباتِها عَبَقُ الحِسانِ |
مَتى نَدَبَ المَدى فِكَرَ التَّلاقي |
أتتْكَ بياسَمينِ ذَوي الحَنَانِ |
وإنْ كَتَبَ الوِئامُ جَمالَ دُرٍّ |
أذاعَ فُؤادُها جُمَلَ الجُمانِ |
فَدَيْتُكِ يا " خُلودُ " فِداكِ شِعْرٌ |
أشَادَ بِجَرْسِهِ أَسَدُ المَــــــــــكـــــــــــــــانِ |
مِثَالُكِ وَالوِدَادُ ظِلالُ ذَوْقٍ |
كَأنّهما هُنا فَرَسا رِهانِ |
تُعالِجُ فـــــــــي قَرائِحِنا لُغاها |
وَعِنْدَ ضِمادِها رُسُلُ التَّـــــهاني |
فَثَوْرَةُ ثَرْوةِ النَّفَحَاتِ صِدْقٌ |
يُطاوِلُ بالمواهِبِ في اتِّزانِ |
وَيَشْكرُها الرَّحِيقُ وَقَدْ تَدَاعى |
عَلى مَلَكاتِها يَرِدُ الأغاني |
وَتَلْثُمُها الحَمَائِمُ وَهْيَ جَذْلى |
تَقُولُ : هُنا الشَّوَاعِرُ يا جَناني |
فَلا تَدَعِ المَشَاعِرَ يَوْمَ تَهْفُو |
تُوَشِّحُ وَاحتي ألَقَ التَّفَاني |
يُعَانِقُها الحَيَاءُ يُنيرُ دَرْبًا |
بـــــــــــهِ لَوْنُ المَفاوُزِ أُقْحُوَاني |
لأنَّ نُضَارَها يَطأُ المَراقـــــــي |
كَذَاكَ خِمَارَها بِنَداهُ فانِ |