ما زلت أنتظر المواسم.
رغم الجراح وعقم أحلام ذوت ,
في ليلةٍ دهماءَ من نطع الخيال, من الطلاسمْ
يا ذهن نائمْ.
يا ظل واهمْ.
هذا زمان الصّقر والدنيا عراكٌ ,
لا زمان السلم في عرف الحمائمْ.
...
إجلس وقاومْ.
عارك وزاحمْ.
حلّق لأعلى سدّة الأفق الرحيب برفعةٍ ,
انشر جناحك في الغمام ِ ,
مبلّلاً ريش المناكب والقوادمْ.
...
يا فارس الآمال في سفْر البطولةْ
يا سيد الفرسان في عصر الرجولةْ.
هلّا نزعت الرمح من سقف الطواحين الكئيبةْ.
وجلست ترتشف الحقيقة في كؤوس الواقع المخنوق في
زخم السجائر والعوادم.
...
(هذا أوان الجدّ يا –روحي- زِيَم)
بِيع الغنمْ .
كبتِ القدمْ.
والبُهْم ترعى في حقول السادة النجباء أصحاب الفضيلةْ .
في وهد من صاموا عن الفحشاء واغتالوا الرذيلةْ .
في شعب عنترة (المشخْلعِ.) جار فيفي بنت هانمْ.
...
قم يا حكيم الحرف.والآمال والفكر الخصيبْ
قم يا حبيبْ.
وجه الغريبْ.
اشحذ بقايا الرِّيشة القعْساءواسْقيها يراعاً . من مدادالصَّبر والدمّ الخضيبْ
ثمّ ارْمها في حفرة الأوساخِ , غير مودِّعٍ .
إن الأديب بعصرنا ,عشق الأسنّةَ والصّواريْخ الصوارمْ