وازنْتُ رأي الهوي دهراً
وما رجَحا ...
ورحتُ أخبطُ بالأوهام
ما وضحا...
أُفسِرُ البسمةَ البلهاءَ أُ غنيةَ
وأغرفُ الحلمَ من أشتاتها
قدحا..!!
أشاركُ الغيدَ أمالي ..أغازلها
وانسجُ الحبَ في تيهِ الدجا
شبحا..
يقهقهُ الليلُ مني ظل يرمُقني
أمامَ بابٍ من الأحلام
ما انفتحا ..
فيسكبُ الليلُ شمساً صرتُ أنكرها
وما أقول لشمسٍ ..
غطتِ الفرحا..؟
وهكذا....
كل يومٍ أشتهي أملي ..
حتى أذوب على الأحزان
مُقترَحا ..
كأن عمري حماراً ..!!
بات ينقلني ..في لجة العمر يمضي
والليالي جُحا ..!!