من يعيد الشمس من يلغي الكرى من صباح العُرْب في هذا الورى منْ يعيد العز في أهلي ومنْ يبعث الأمجاد في ليث الشرى يابني الأعراب شعري تافه وبمر ذا يراعي قدْ جرى هل يروق الشعر والأمجاد في غيبة الأسفار ما عادتْ تُرى غيرنا نحو الثريا قد سروا ولبسنا الذل سرنا القهقرى وبكينا مجد أيام مضتْ حينما كنا نسورا في الذرى لن يعيد الدمع أياما غدت دون سعْي من مجِدٍّ شمّرا مات أهلي يا صلاح الدين قم وأعد للعُرْب مسلوب الثرى لم يعدْ فينا أبي باسلٌ فزماني من فحول أقفرا كلنا صرنا لعلجٍ سلعةً بخسة الأثمان لما تشترى هل ترى يأتي زمان نعتلي صهوة المجد ونبني ما اهترى ليعود الدهر بساما كما كان من قبل جميلا مسفرا ليس بالأحلام يعلو سيد أو بغير العزم يغدو قسورا