بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» زهرة برية» بقلم سمر أحمد محمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» من أجمل الكلمات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال إفك مفترى حول عيسى (ص)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
" يعني "
قـالتْ لهُ " يعنيْ" هَلا ... يامرحْباً " يعني" غَلا
" يعني" قلوبٌ ها هنا ... حـيـرانـةٌ فـيـهـا الــبـلا
قد صابني من لفظها ... سـهمٌ أغـارَ في الكِلى
دعــوتُ يــا مــن بـثّـها ... أمـــــامَ أعْـــيــنِ ِالــمــلا
عــسـاكَ يــومـاً تـائـهًـا ... بـيـن الـبـوادي والـفلا
إنّـــي سـقـمـتُ مِـنْـكـمُ ... يـا ليتَ قلبي قدْ سلا
إنّـــي أراكـــمْ لـيـتـني ... مــا جِـئـتكمْ يـومًا ولا
شـاهدتُكمْ مـن غربتي ... ولا لــكـمْ قــلـتُ هـــلا
مناسبة القصيدة :
"قالها الشاعر ( اللي هو أني ) يوما بعد أن فقعت مرارته من مذيعة تحاور ضيفها ، وأكثرت من كلمة " يعني " ، حتى يعني أتى للشاعر مغصٌ شديد لم يعالجه شاي بالزنجبيل ولا بالميرمية ، وبقي الشاعر في حالة لا يحسد عليها لفترة من الوقت ، ويقال أنّه كلما رأى وسمع مذيعا يأتيه مغص يشبه ذاك المغص "
عدنان الشبول
( ما بعرف حبيت أفش غلي بأي شي )
وسلامتكوا
شلون شايكو بتشربوه
صدقوني أيها الأحباب ، نحن في نعمة كبيرة في غرفة التفشش خاصة وفي المنتدى عامة !!
أعلم ، تريدون أن أخبركم ما هي هذه النعمة ...
طبعا إلى جانب النعم الكبيرة والكثيرة التي من الله بنا علينا في هذا الملتقى الحبيب ..
أما النعمة التي أحدثكم عنها اليوم ، فهي أنه لا يوجد في غرفة التفشش لاقط صوتي - أو ما يسمى بالعامية العربليزية ( المايكروفون ) ....!!!
أكيد أخي عدنان انتابته الآن نوبة من الضحك الانفجاري ، ولكن كما قلت لكم نحن محظوظون بعدم وجود لاقط الصوت ، وإلا لأصابتنا شظاياها
يعني مبارح بجلسة الاستماع ، ما كان ناقص إلا ياخد (يوخظ ) القصائد الإثنى عشرة (صح العدد ؟) ويلقيها بالنيابة عن قائليها ، ثم ينعطف على قصيدة الدكتور سمير فيلقيها هي الأخرى ، ثم يعرج على ديوان المتنبي فيلقي منه بضعا وعشرين قصيدة ، ثم يقتحم دواوين الشعراء الجاهليين ، فيجهل فوق جهل الجاهلين ... ، ولولا خاصية نزع المايكروفون التي يتمتع بها المدير الدكتور سمير العمري ، لبقينا إلى هذه الساعة نستمع إلى العدنانيات والشبوليات وكل ما فات وما هو آت . فالحمد لله على النعمة وله وحده الفضل والمنة .
قبلاتي لعدنان شبول ... خيال الزرقا
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
ههههههههههههههههههههههههه هههههههخههخههه اااااااااخخخخخخخ يا قلبي هههه
عاد أني لي فترة أتمنى أن تتمتع الواحة بخاصية الميكرفون للحديث بدلا عن الكتابة ( بلكي تتحقق هذه النعمة مستقبلا ، قولوا آمين )
بعدين أمانة عليك أيها الحبيب ، هل يطيب لك أن يكون هناك في غرفة الدردشة خمسة وثمانون ألف شخص ما بين شاعر وشاعرة وأديب وأديبة والكل صامتون لا نسمع شيئا وموعد الإلقاء لم يحن كما أكده الدكتور العمري !؟! هاي وحدة ( بالشامي)
والتانية : أنا قلت عندما تحدثت " إن لم يتحدث أحدكم فسأبقى أتكلم أنا لأنني أكره الصمت ( طبعا بوجود الأدباء والشعراء) ؟! يعني برضيك أقعد قدام الكمبيوتر واتفرج على أسمائكم فقط ، فلا أنتم تتحدثون فأسمع ولا أنا أتحدّث فتسمعون ؟!
الحاصلة : بناءا على ما تقدم سنطلب بطلب رسمي من إدارة الواحة للموافقة على تمكين أعضاء غرفة التفشش من استخدام الميكرفون لبث ما يريدون ، وهذا سيكون من نفقة المؤسس الأول ( د مازن) وما تجنية غرفة التفشش من إيرادات وأموال .
وبناءا على ما أبداه الدكتور اللبابيدي من إعجاب بقدرة الشاعر الشبول الخطابية ، سيقوم مركز التفشش بتخصيص جلسة دورية اسبوعية شعرية يختارها ويلقيها الشبول كما يشاء ( والحضور والإستماع إجباري )
( ربي يحفظك أيها الحبيب اللبابيدي، ولا تعلم مدى سعادتي عندما سمعت صوتك في الأمسية ، لك مني المحبة التي تكبر في قلبي تجاهك يوما بعد يوم )
قالوا وأعجبني :
الصاحب الوافي مثل بنك الأرباح
لا تخسر الوافي على شان هافي
ما يرفع الهافي كثيرات اﻷمداح
ولا ضرت الوافي علوم الضعافي
تصفق بنا الدنيا مثل صفق الارياح
وما قول غير الله يديم العوافي
تركض بنا الدنيا على خف وجناح
والعمر ينقص والليالي مقافي
لذاتها تشبه سنا البرق لا لاح
وصكاتها مثل السيوف الرهافي
أرتاح لأهل الطيب والعرف وأرتاح
على الذي قلبه من العُوج صافي....
أكيد بدها قهوة .... صب يا خويطر صب....
الله يسامحك يا حكيم صارلي ساعتين بحاول أفك الهوشة بين ( جريد ) و(خويطر) صار رمي الدلال وفناجين القهوة ما يسوى فرنك , وفيه اصابات محققة بين الضيوف , والعقل(جمع عقال) صار يستخدم للرمي المباشر , وهسا آخر صور المعركة كل واحد منهم شلع عمود خيمة وعم يتبارزوا كأنهم بمعركة جاهلية , والسبب كلو مين يصب قهوة أول .
وسأوافيكم بنتائج المبارزة بعد انتهائها , ولك أأأأأأأأأأأأخ عيني يا ولد
من ناحية العزم لا تسأل ، أخوك عدنان يتمتع بعزم عال العال ، لا سيما وأنه في لندن ، فإذا حسبت طول الذراع من لندن إلى عمان (باعتبارها نقطة الارتكاز بالنسبة له) فإن العزم لا يحتاج منه لجهد يذكر ، يعني بالعامية (إيدو واصلة) . وعلى كل حال سرورنا به كان كبيرا وأضفى على العرس - بحسب زعمك أخي بشار حيث لم يحلى ضرسنا - بهجة وألقا ... وضجيجا محببا .
وأما عن شهادتك له بأنه حوراني فمجروحة ، أولا لأنك ديري ولا يحق لك إصدار مثل هذه الشهادة ، وثانيا لم أسمع منه ذاته ما يؤكد هذا الزعم والادعاء .
ويبقى موضوع القهوة والقهوجي ، فنترك التعليق عليها لما بعد فض المعركة بين جريّد وخويطر .
محبتي وتفششي وارتياحي
أنا المدعو عدنان أحمد راشد عودة الله الشبول ، أأكد أني ابن سهل حوران من قرية " الشجرة الواقعة في لواء الرمثا - الأردن " والمحاذية للشريط الحدودي السوري مع شقيقاته من قرى محافظة درعا الحبيبة ، وعليه فإن ما أتى به قاضي الواحة هو صحيح .
وأنا من كتب يوما مايلي :
سيدي العزيز ، سيدتي العزيزة :
أنا لم أسكن في سوريا يوما ولم أزرها ، فهي أمامي وأمام عيني طوال سنين عمري ،حتى تركت الأردن إلى أوروبا ، فأنا ومن منزلي
على الحدود الأردنية السورية كنت ألامس شعرها المسدول على راحة يدي يوميا ، وأغازلها وتخاطبني وتروي لي كل الحكايات ،وتعيد لي روايات أبي التي كان يقصها علينا عندما كان يذهب ويسبح في "تل الشهاب" هو ورفاقه .
شجر الزيتون في قريتي جذوره تتسلل من تحت شيك الحدود ،وتفطر في الصباح مع جاراتها من شجيرات سوريا، وتعود طيور الشام تحلق فوق سطح منزلنا لتخبرنا بلهجة شاميّة أنها تحبنا وأن جارتها أم علي قد حضرت " اليبرء" للغداء ، وأنا الصبية التي أسمها بيداء قد حضرت التبولة .
. إنّ هواء الأردن يا سيدي هو الرفيق والصديق لهواء سوريا ، سهرا سويّا ولعبا سويّا وتبادلا حبّات المقدوس والمكبوس ، ودبكا في الأعراسِ معاً فلحن اليرغول والشبابيّة واحد ، ويذهبان يعزيّان معاً ، فالفرح واحد والهم واحد .
عندما أزور بلدتي لا أعرف السوريّ من الأردني فلهجة الرماثنة هي نفسها لهجة أهل درعا ، وملامحنا واحدة ، ولا أخفيك أن أهل عمّان ( لو يشدو حيلهم شوي) تصبح لهجتهم شامية ، وحتّى وإن إختلفت اللهجة فالقلب واحد والعرض واحد والدين واحد .
فلا تلمني إن عشقت أرضها وسمائها ، وحفظت كلّ أسمائها ، فإنّي تنفست هوائها مع أول صرخةٍ بعد ولادتي .
عنان الشبول
29.08.13
لكم تحياتي أيها المتفششون الرائعون