أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: جئت طارقة ابواب سيدتي

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2014
    المشاركات : 24
    المواضيع : 13
    الردود : 24
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي جئت طارقة ابواب سيدتي

    في إحدى الليالي المظلمة بينما أنا وحيدة جائعة اشعر بالخوف والضعف وابحث عن من الجأ إليه وإذ بقدماي تسيراني حتى توقفت لأجد نفسي أمام أبواب بغداد فطرقت بابها معتقدة بأنه ستخرج من خلف الباب تلك الجميلة ذات العينات الجميلتان بغداد التي ليس كمثلها شي لكي تفتح لي الباب وتستقبلني إلا إن المفاجأة حصلت بعد أن فتحت لي الباب وإذ بي أرى جمالها الخلاب وقد ذبل وابتسامتها المليئة بالسعادة قد ملاها الحزن والألم عيناها السحريتين وقد طغت عليهما دمعة الحزن والعجز والغدر وكانت مطاطئة رأسها بعد أن كان مرفوعا لمئات السنين بينما أناظرها نظرة الم وصدمة قالت لي : نعم تفضلي ماذا تريدين فأجبتها : قصدتك وأنا عطشى ومن سواك أهل لطلب ماء للشرب قالت : كان في الماضي يأتيني العطشان فانثر أمامه مياه دجلة والفرات ليروي عطشه أما ألان وقد لوث الفاسدون مياه النهرين ولم اعد املك ما اروي به عطش الضمئان فقلت : إذن أعطيني بعض الطعام فانا جائعة وقد سمعت بأنك تملئين جوف الجوعان من الغرباء قبل غيرهم وأنا لست غريبة وأولى بكرمك فأجابت : كان يأتيني الجائع الذي لا اعرفه فيقول إني اشعر بالجوع فأضع أمامه كل خيراتي فيأكل حتى يشبع أما ألان فانا غير قادرة على إطعام نفسي وأبنائي بعد أن سرق اللصوص كل خيراتي قلت : إنني خائفة وقد علمت بأنك ملاذ للخائفين قالت : نعم كنت ملجأ لكل من ضاق به السبل فاحميه و أزيل عنه الخوف بعد أن أوفر له الأمن والطمأنينة أما ألان فأبنائي باتوا يهربون خوفا مني ويلجاون إلى الغريب طلبا للأمن والأمان فكيف لي أن أكون ملاذ الخائفين بعد كل هذا فقلت : أما تريني مستضعفة عاجزة اولست أنت التي تجير كل ضعيف عاجز فأجابت : عندما كنت قوية كان يأتيني المستجير فأجيره فمن يكون في جواري يصبح عزيزا شامخا قويا فيقول الناس هذا الذي في جوار سيدة الدنيا بغداد أما ألان وقد أصبحت ضعيفة منكسرة ومهانة أصبحت أستجير فلأجد من يجيرني فكيف أجيرك وأنا اطلب من يجيرني سألتها : من الذي جنا عليك بكل هذا المذلة والعجز والخوف ونعلم بأنه لم يكن باستطاعة احد مواجهتك وإعلان عداوته لك قالت : ألا ترين إن لكل قوي نقطة ضعف فقلت : وما كان نقطة ضعفك قالت : الغدر والخيانة فسألتها من ذا الذي يجرا على الغدر بك قالت : أحبائي و أشقائي الذين طعنوني من خلفي فقسموا ظهري وكانت نقطة التحول من القمة إلى القاع فسقط هيبتي وجبروتي ونزعت رداء كبريائي ولن استطيع النهوض بعد ألان فسألتها : أين الأمل الذي نشرته في صفوف الناس وذلك بعد أن كنت تسقطين وتتعرضين لأسوء الأحداث وبعد ذلك تعودين أقوى من قبل وتثبتين للعالم إن الكبير لربما يمرض ولكنه لا يموت وان ما حدث لكي ليس إلا كبوة جواد فأجابت : لو طعنني الغريب أو العدو لكان أملي بعده قائما وكنت قادرة على العودة أقوى وأجمل ولكن أملي مات عندما خانني أحبائي فقلت : يا سيدتي إن التعرض للخيانة ليس إلا بداية النصر والقوة وأنت ما زلت تملكين أسلحة قوية ولاسيما السلاح الأقوى الذي يعتبر سر كل قوي فسألتني : ماذا تقصدين ما هذا السلاح الذي يقويني بعد أن أضعفتني الخيانة قلت : يا سيدتي إنها سلاح حب أبنائك العراقيين لكي فمازال الملايين يعشقونك وان الدماء الذي يسكبه أبنائك ليس إلا دليل على حبهم لكي واستعدادهم للموت ألف مرة لأجلك وهل هناك سلاح أقوى من هذا تستطيعين من خلاله مواجهة الضعف قالت : هل صحيح إن أبنائي مازالوا يحبوني رغم ما حل بهم بسببي قلت : بالتأكيد أما ترين أبنائك يسقطون أمواتا في كل يوم ما السبب الذي يجعلهم يموتوا بهذه الطريقة القاسية غير حبك يا سيدتي بعشق أبنائك ستمحين كل ذكريات الخيانة والمذلة وترفعين شعار الأمل من جديد فقالت : وماذا عن الفاسدين والسراق الذين نهبوا ثرواتي واستولوا على كل خيراتي وكبريائي وحولوهم إلى الفقر والذل فقلت : بحبنا لكي سنغير الدنيا لأجلك إياك اليأس و الخضوع ولا تقولي إنني عاجزة ولا املك شيئا فأنت تملكين حب الملايين وان كنت قوية أم ضعيفة إن كنت غنية أم فقيرة كيفما كنت فاننا نحبك وبحبنا لكي سنروي للعالم قصة عشقنا الأبدي لكي حتى نجعل الجميع يغارون منك هذا هو لسان حال كل عراقي عشق ترابك يا بغداد هنا رفعت رأسها وابتسمت وقالت : اجل هو كذلك يا أيها العالم لتسمعوا وتنصتوا فبعشق أبنائي لي وعشقي لهم فانا عائدة إلى القمة ولن أرضى أن أكون إلا في القمة لكي أكافا حب أبنائي لي بان اجعل مدينتهم الأولى كما عهدني الجميع ولم لا وأنا بغداد عاصمة عراق الحضارات والنهرين بغداد الرشيد دار السلام عاصمة الدنيا كلها واهم من كل هذا فانا ام لأعرق الشعوب وأكرمهم شعب الرافدين فقلت : سلام الله عليك يا بغداد الرشيد وعلى عراق الإنسانية والحضارات وعلى رافديكما دجلة والفرات وعلى شعبي شعب العراق العزيز

  2. #2
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,793
    المواضيع : 393
    الردود : 23793
    المعدل اليومي : 4.00

    افتراضي

    خاطرة حاولت ارتداء ثوب قصصي لكن شابها الكثير من الهنات اللغوية والنحوية
    سلام الله عليك يا بغداد الرشيد وعلى عراق الإنسانية والحضارات وعلى رافديكما دجلة والفرات وعلى شعبي شعب العراق العزيز
    مرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2014
    المشاركات : 24
    المواضيع : 13
    الردود : 24
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اشكرك على نقذك الجميل واتمنى الاستفادة من نقذك في كتاباتي القادمة ولاسيما انني في بداية مشوراي في الكتابة

  4. #4
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.78

    افتراضي

    لغة تحتاج الصّقل والتّكثيف
    ينقل النّصّ لمدرسة الواحة، وأرجو المتابعة هناك
    ننتظر منك الأفضل عزيزتي
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  5. #5
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.25

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الحمداني مشاهدة المشاركة
    في إحدى الليالي المظلمة بينما أنا وحيدة جائعة اشعر بالخوف والضعف وابحث عن من عمّن الجأ إليه وإذ بقدماي تسيراني تسيرانحتى توقفت لأجد حتى وجدت نفسي أمام أبواب بغداد فطرقت بابها معتقدة بأنه ستخرج من خلف الباب تلك الجميلة ذات العينات الجميلتان ذات العينين الجميلتينبغداد التي ليس كمثلها شي لكي تفتح لي الباب وتستقبلني إلا إن أن المفاجأة حصلت بعد أن فتحت لي الباب وإذ بي أرى جمالها الخلاب وقد ذبل وابتسامتها المليئة بالسعادة قد ملاها الحزن والألم و عيناها السحريتين السحريتان وقد طغت عليهما دمعة الحزن والعجز والغدر وكانت مطاطئة رأسها بعد أن كان مرفوعا لمئات السنين .
    بينما أناظرها أنظر إليها نظرة الم وصدمة قالت لي : نعم تفضلي ماذا تريدين فأجبتها : قصدتك وأنا عطشى ومن سواك أهل لطلب ماء للشرب قالت : كان في الماضي يأتيني العطشان فانثر أمامه مياه دجلة والفرات ليروي عطشه أما ألان وقد لوث الفاسدون مياه النهرين ولم اعد املك ما اروي به عطش الضمئان الظمآن فقلت : إذن أعطيني أعطني بعض الطعام فانا جائعة وقد سمعت بأنك تملئين جوف الجوعان من الغرباء قبل غيرهم وأنا لست غريبة وأولى بكرمك فأجابت : كان يأتيني الجائع الذي لا اعرفه فيقول إني اشعر بالجوع فأضع أمامه كل خيراتي فيأكل حتى يشبع أما ألان فانا غير قادرة على إطعام نفسي وأبنائي بعد أن سرق اللصوص كل خيراتي قلت : إنني خائفة وقد علمت بأنك ملاذ للخائفين قالت : نعم كنت ملجأ لكل من ضاق ضاقت به السبل فاحميه و أزيل عنه الخوف بعد أن أوفر له الأمن والطمأنينة أما ألان فأبنائي باتوا يهربون خوفا مني ويلجاون يلجؤون إلى الغريب طلبا للأمن والأمان فكيف لي أن أكون ملاذ الخائفين بعد كل هذا فقلت : أما تريني ترينني مستضعفة عاجزة اولست أنت التي تجير كل ضعيف عاجز فأجابت : عندما كنت قوية كان يأتيني المستجير فأجيره فمن يكون في جواري يصبح عزيزا شامخا قويا فيقول الناس هذا الذي في جوار سيدة الدنيا بغداد أما ألان وقد أصبحت ضعيفة منكسرة ومهانة أصبحت أستجير فلأجد فلا أجد من يجيرني فكيف أجيرك وأنا اطلب من يجيرني سألتها : من الذي جنا جنى عليك بكل هذا المذلة والعجز والخوف ونعلم بأنه لم يكن باستطاعة احد مواجهتك وإعلان عداوته لك قالت : ألا ترين إن لكل قوي نقطة ضعف فقلت : وما كان نقطة ضعفك قالت : الغدر والخيانة فسألتها من ذا الذي يجرا على الغدر بك قالت : أحبائي و أشقائي الذين طعنوني من خلفي فقسموا ظهري وكانت نقطة التحول من القمة إلى القاع فسقط هيبتي وجبروتي ونزعت رداء كبريائي ولن استطيع النهوض بعد ألان فسألتها : أين الأمل الذي نشرته في صفوف الناس وذلك بعد أن كنت تسقطين وتتعرضين لأسوء الأحداث وبعد ذلك تعودين أقوى من قبل وتثبتين للعالم إن الكبير لربما يمرض ولكنه لا يموت وان ما حدث لكي ليس إلا كبوة جواد فأجابت : لو طعنني الغريب أو العدو لكان أملي بعده قائما وكنت قادرة على العودة أقوى وأجمل ولكن أملي مات عندما خانني أحبائي فقلت : يا سيدتي إن التعرض للخيانة ليس إلا بداية النصر والقوة وأنت ما زلت تملكين أسلحة قوية ولاسيما السلاح الأقوى الذي يعتبر سر كل قوي فسألتني : ماذا تقصدين ما هذا السلاح الذي يقويني بعد أن أضعفتني الخيانة قلت : يا سيدتي إنها سلاح حب أبنائك العراقيين لكي فمازال الملايين يعشقونك وان الدماء الذي يسكبه أبنائك ليس إلا دليل على حبهم لكي واستعدادهم للموت ألف مرة لأجلك وهل هناك سلاح أقوى من هذا تستطيعين من خلاله مواجهة الضعف قالت : هل صحيح إن أبنائي مازالوا يحبوني رغم ما حل بهم بسببي قلت : بالتأكيد أما ترين أبنائك يسقطون أمواتا في كل يوم ما السبب الذي يجعلهم يموتوا بهذه الطريقة القاسية غير حبك يا سيدتي بعشق أبنائك ستمحين كل ذكريات الخيانة والمذلة وترفعين شعار الأمل من جديد فقالت : وماذا عن الفاسدين والسراق الذين نهبوا ثرواتي واستولوا على كل خيراتي وكبريائي وحولوهم إلى الفقر والذل فقلت : بحبنا لكي سنغير الدنيا لأجلك إياك اليأس و الخضوع ولا تقولي إنني عاجزة ولا املك شيئا فأنت تملكين حب الملايين وان كنت قوية أم ضعيفة إن كنت غنية أم فقيرة كيفما كنت فاننا نحبك وبحبنا لكي سنروي للعالم قصة عشقنا الأبدي لكي حتى نجعل الجميع يغارون منك هذا هو لسان حال كل عراقي عشق ترابك يا بغداد هنا رفعت رأسها وابتسمت وقالت : اجل هو كذلك يا أيها العالم لتسمعوا وتنصتوا فبعشق أبنائي لي وعشقي لهم فانا عائدة إلى القمة ولن أرضى أن أكون إلا في القمة لكي أكافا حب أبنائي لي بان اجعل مدينتهم الأولى كما عهدني الجميع ولم لا وأنا بغداد عاصمة عراق الحضارات والنهرين بغداد الرشيد دار السلام عاصمة الدنيا كلها واهم من كل هذا فانا ام لأعرق الشعوب وأكرمهم شعب الرافدين فقلت : سلام الله عليك يا بغداد الرشيد وعلى عراق الإنسانية والحضارات وعلى رافديكما دجلة والفرات وعلى شعبي شعب العراق العزيز


    أختي العزيزة عبير
    أهلا بك بيننا بين أهلك و إخوتك ..
    اكتفيت بتصويب بعض الهنات في هذا النص , لأني سأطلب منك و ببراعتك اختصاره إلى خمسة عشر سطرا ..

    أنتظرك ...
    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

المواضيع المتشابهه

  1. ابواب الزمن
    بواسطة رافت ابوطالب في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-05-2015, 07:35 PM
  2. ايتام على ابواب اللئام
    بواسطة الطنطاوي الحسيني في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-03-2014, 01:48 PM
  3. على ابواب بغداد
    بواسطة عادل الدرة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 15-12-2011, 09:30 AM
  4. قراءة في ديوان بلند الحيدري ( ابواب الى البيت الضيق )
    بواسطة صبيحة شبر في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-04-2007, 08:12 PM
  5. قضاء حوائج المسلمين باب عظيم من ابواب الأجر....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-04-2006, 10:43 AM