يا دار خولة والديار طلولُ طال المقام بأرضكم ويطولُ دمع المعنّى إن عددت إناءٌ وفضول دمعي جرّةٌ وسطولُ والزاد حزني والوكاث مرارة أمّا الرّغيف فدهشة وذهولُ لم أبك وصلاً أو نعوت عزيزةً لكنّ خلقي ضيّقٌ وعجولُ لا تنه عن هنة وتقفو خطوها خطر الفناء بيانها وذبولُ عاشت قوافيك السليمة من أذىً فأنا أسيح بسحرها وأجولُ سلمت بحورك من فظاظة غلطتي صبأ المشارك ويحه وخجولُ اغفر حماقة مشرفٍ متهوّرٍ الثومُ أفسد ذوقه والفولُ رحماك يا متنبّياً في شعره يا أخطلاً في الدوحتين يصولُ وأنا الملوم إذا أشرت مصححاً وأنا الصفاقة والخنا والغولُ يا سيد الحرف المعتّق نشوةً أنت الغياث لريقنا وشمولُ وختامها إسمعْ زلالَ مقالتي ما زار حرفك ناقدٌ وعذولُ سقطت قصيدتك الرهيبة من علٍ للضّرب ريحٌ والعروض يبولُ والمفردات إزارها متهدّلٌ العرض منسدحٌ كذا والطولُ عمْشاءُ عوْراءُ القريحة سخلةٌ عرجٌ مقيتٌ زانها ونحولُ إقْعدْ فلست أقولها عن صبوةٍ لكن هجوي للغرور نُصولُ نايٌ إذا عزف الجليس بحشمةٍ بوقٌ إذا نظم الخنا وطبولُ درْبلْ بعيداً عن مضارب مفرقي فالهمّ شغلي والحِجا مشغولُ